” عُودِي إليهِ ” بقلم الشاعر عبدالله بن صالح الشريف

هجَرَت وكنتُ أظنُّها لا تَهجُرُ

والحُبُّ إن مَلَكَ المَشاعِرَ يأسِرُ

 

ومَضَيتُ في لُجَجِ المَحَبةِ مُبحِرًا

وأتَت علَى ذاكَ المَسِيرِ الأشهُرُ

 

لكِنَّ مَن تَبغِي التَّفَرُّدَ فِي الَهَوَى

تَخشَى الشَّرَاكَةَ في الفُؤادِ وتَحذَرُ

 

إن تَذهَبِي فالعُمرُ يَذهَبُ والصِّبَا

والوَردُ يذبُلُ في الخَريفِ .. ويُكسَرُ

 

لمَّا أتَيتُكِ والغَرامُ يَزُفُّنِي

لِأضُمَّ قَلبًا بِالصَّبَابَةِ يُعصَرُ

 

وسَكبتُ دِفأً .. والحَنَانُ يَحُفُّهُ

فمَشَت علَى دَربِ الهَوَى تَتَبَختَرُ

 

نادَيتُها: مَهلًا ..طَرِيقُكِ مُوحِشٌ

وعَبيرُ عُمرِكِ ضَاعَ مِنهُ الأكثَرُ

 

عودِي إليهِ فَإنَّ نَبضَ فُؤادِهِ

لازَالَ يَهتِفُ بالوِصَالِ .. ويُخبِرُ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *