قصيدة : بكاء المآذن
شعر : د.عبدالله بن صالح الشريف
أداء المنشد : عبدالملك الهتاري
مكة المكرمة
الجمعة 25 رجب 1441 هـ
__________________________________
أينَ الصَّلاةُ وأينَ غابَ المِنبَرُ؟!
بلْ أينَ صوتٌ بالتِّلاوةِ يَجهَرُ؟!
بكَتِ المَآذِنُ والمَسَاجِدُ أُغلِقَت
وبَكَى فؤادِي والمَدامِعُ تَنثُرُ
مُذْ أن خُلِقنا والصَّلاةُ مُقَامَةٌ
واليَومَ جاءَ بِمنعِها مَن يُخبِرُ
ذاكَ احتِرازٌ مِن عَدوٍّ صامِتٍ
دَهَمَ الأَنامَ .. فسَاءَ ذاكَ المَخبَرُ
قالوا “كورونا” فاتِكٌ مُتَرَبِّصٌ
فتَكَاتَفوا .. وتَجَنَّبوا .. ولْتَحذَروا
فتَفرَّقَت تِلكَ الجموعُ حَزينَةً
وقلوبُهُم مِن حُزنِها تَتَفَطَّرُ
والرُّوحُ تَهفُو لِلصَّلاةِ جماعَةً
ولِجُمعَةٍ تاقَت نُفوسٌ تَجأَرُ
يا ربِّ فَأذَن بِانكِشافٍ عاجِلٍ
ما عَادَ صَبرٌ .. مَن لِبُعدٍ يصبرُ؟!