ما قصة بابا فرحان ومهلبية آخر القدر مع الإعلامية فوز الخمعلي من إذاعة الرياض ؟!..

فكرة اعداد وتنفيذ – الاعلامي سمير عالم

حكايات رمضانية ,, وحكاية اليوم مع الإعلامية فوز الخمعلي من اذاعة الرياض

______________________________________________________________

يحظى شهر رمضان بمكانة متميزة في نفوسنا عن بقية الشهور , وفي العادة أكون في أعلى

درجات الحماس لاستقباله وأحرص بشكل كبير على تواجدي بالقرب من والدي أمدهم الله

بطول العمر والصحة والعافية .

وفيما سبق كنت أخصص هذا الشهر للقيام بنشاطات خيرية إلا أنه ومنذ عامين فقد وسعت

من هذا النشاط الخيري ليشمل كافة الأشهر بفضل من الله .

وبطبيعتي أهتم كثيراً بالعلاقات العائلية وحريصة على التواجد مع عائلتي الأمر الذي يمنحني

شعور جميل ، كما أولي الجوانب الروحية خلال رمضان إهتمام أكبر بقراءة القرآن للتعويض

عن التقصير الذي قد يقع منا في غيره من الشهور

وكعادتي ابادر بالتواصل مع الأصداق لتهنئتهم والسؤال عن أحوالهم ، ممن شغلتنا عنهم

ظروف الحياة طوال العام ,.

فرمضان فرصة لإعادة الدفىء والمحبة والوئام للعلاقات بيننا .

طبقي المفضل على مائدة الإفطار هو طبق الشوربة والذي يمثل بالنسبة إلي سيد الأطباق ,

إلى جانب السمبوسة والسلطة , وكوب من اللبن وأطباق جانبية خفيفة , كما تحظى القهوة

العربية بمكانتها كذلك على المائدة .

من ذكريات الطفولة التي لازلت احتفظ بها هي سعادتي حين تقوم والدتي بتجهيز الكاسترد

أو المهلبية ومن ثم تقوم بتوزيعها على الصحون الصغيرة ويتبقى القليل منه في آخر القدر

فكنت استمتع بتناول تلك الكمية الصغيرة المتبقية

كما أننا كأطفال كنا نتسابق فيما بيننا على من يتمكن من إتمام الصيام حتى آخر النهار ,.

وكنت كطفلة استشعر ذلك الجمال الذي استمع إليه في أصوات المساجد أثناء صلاة التراويح

الأمر الذي لازال يمثل بالنسبة إلي إحساس عميق بالروحانية حتى الآن , واستعيد ذكريات

وجاذبية تلك البرامج التي كان يتم عرضها في هذا الشهر الفضيل مثل الفوازير وبابا فرحان .

نظراً لاختلاف أجواء رمضان لهذا العام مع وجود الحجر الصحي فـ بالتأكيد أفتقد الكثير من

الأنشطة التي اعتدنا على القيام بها في الأعوام الماضية مثل الخروج للتسوق , والزيارات

والإجتماع بالأحبة إضافة إلى الأنشطة الخيرية التي اعتدت المشاركة فيها والتي تتطلب

بطبيعتها التواجد بالخارج , ولكن الجانب الإيجابي في الأمر أننا حظينا بفرصة أكبر للتواجد مع

العائلة فكل تلك الأنشطة كانت تستقطع من الوقت الذي يمكننا قضاءه معهم ولم يعد

موعد الإفطار هي الساعة الوحيدة التي تجمعنا في مكان واحد على المائدة بل بتنا نقضي

اليوم بأكملة بصحبتهم مما أعاد التقارب بيننا

ونسأل الله تعالى أن يعجل بإزاحة هذه الغمة قبل انقضاء هذا الشهر وأن نعود لممارسة حياتنا

الطبيعية كما السابق ,.

وأنا حريصة على استغلال الوقت الكبير المتاح في متابعة بعض الأعمال التلفزيونية وأجد

متعة كبيرة في قراءة ومتابعة بعض اللقاءات الصحفية والتلفزيونية مع الزملاء من الإعلاميين

أو الفنانيين

ختاماً ,. اتمنى لمجلتكم مزيد من النجاح والتألق ولكافة القائمين عليها وأقول لكم , ولكافة

القراء الأعزاء كل عام وأنتم بخير .

عن afaf

شاهد أيضاً

هاني شاكر عن حفل العندليب : تجربة جديدة ومختلفة وسأكررها في اكثر من دولة

بيروت – محمد برجي _____________________ في وقت قياسي نفدت جميع تذاكر حفلة هاني شاكر المقررة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *