ألا لـيـت شـعـري و الـهـوى و الليـالـيـا
و شـوقـي الـذي مـازال للقلبِ حـاديــا
و وجـدي الـذي ما كـان إلا تصبـراً
لـمـن دونـه حـال الـنـوى و ارتـحــالـيـا
و سطرٌ أضاء الليلَ و البعدُ حـالكٌ
و بـالوجـه وسـمُ العشقِ ماانفك بـاديـا
نسوق الأماني خلف حرفٍ مواربٍ
قـشـيـبٍ على قـلـبٍ يــمـنـيــهِ بـالـــيــا
جـوىً من بقايا الأمس في كـل روضـةٍ
حكى عن زهـور الحـب ثـغـراً منـاجـيـا
أ يـا صاحبي و الفرقُ لا شك بيننا
كبـيـرٌ كـمـن بـالشـام يـرجـو يـمــانـيـا
فـتـغدو بـنـا الأيـامُ أوهـام حـالـمٍ
أضـاعت خـطـانــا لا زمــانــاً مـوازيـــا
غـريـبـان حتى الآنَ و الآنُ شـاسـعٌ
مســافــاتُ عـمــرٍ تـستـفـزُ الـبـواديــا
قرأنا حكايا الفقد قبل احـتـلامنـا
صـغـاراً و نبـضُ الشعـر عشنـاه راويــا
نرى كل شيءٍ في المساءاتِ مقمراً
و نـبـني مـن الآمــالِ خـــلاً مُـجــافـيــا
و مـن زفـرة العـشـاق نـستـلُ أنَّــةً
تــواري غـرامـاً خـائـر الـروح ذاويـــا..!