“ربة الحسن “,, بقلم الشاعر موسى بن غلفان

يا ربة الحسن في ليل السنا اكتسحا

أنوار بدر من

السحر الذي سبحا

 

يسبح الله بالحسن التي نظرت

لها عيوني

وأجهاشي الذي سرحا

 

وضيئة الوجه كالصبح المخيل رؤى

والعين منها كحرف النون قد وضحا

 

ومبسم مثل حرف الهاء مربطه

وضحكة مثل حرف الميم لو فتحا

 

أسنانها مثل حرف السين بارقة

يرتاحها كل من بالهم قد طفحا

 

كأنها ألِفُ بالهمز وقفتها

كالخيزران التي ما اهتزها مرحا

 

والشَعْرُ منها كليل فوق مصطبح

رهو الجبين الذي بالشعر قد ركحا

 

في موقف شدني منها وسطرني

ألوان طيف تغنت بالصفا قزحا

 

سريتها الأحرف المهداة أنجمها

شعرا تشكل من إسعادها فرحا

 

أنظار مرسلة تجتاز ما بلغت

على جناح حنين الوجد فاقتدحا

 

فلو فديتك أرجو منك شافية

إجابة  لسؤال  منك لو طرحا

 

ما دمت قاتلة بالطرف قادرة

فأعزل مسلمي للسلم قد

جنحا !!!

 

قوس اللحاظ التي تأبى مأمنة

وسهمها في صويب القلب ما جرحا

 

 هل يستبين من الفجرين مؤتمني

على الأذان الذي عن وقته شطحا !!؟

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *