بِلونِ الــوردِ ظلَّلني طــريقِي
وبالآمالِ أخْـرجُ من مَضيقِي
على أطيـــافِ أشـــواقٍ وودٍّ
ودوحٍ وارفٍ ثـــملٍ أنيــــــقِ
وورديُّ البـــهاءِ سبـَــا عيونًا
أُموسِـــقُهُ بتغـــريدٍ رقــــيقِ
بأنفاسِ الجـمالِ حــياةُ وجدٍ
أهـــيمُ بها كتـحليقِ الطـليقِ
أسافرُ في رؤى الأحبابِ حتى
يُهدهدَ خافقِـي روحَ الغريقِ
ألمـلمُ نبــضَ أشــلاءٍ ترامتْ
وأنبِتُهـــا بإحساسي الــوريقِ
بغيثِ الأمنياتِ حبورُ شعرِي
وشهدُ الحرفِ منهلهُ رحيقِي