يا دولة العلم والتعليم والأدبِ
أيفلح العلم في هزل وفي لعبِ
أوآه من نظم شطت بمسلكها
في مدلهم عن المعمول بالسببِ
كما هو الحال في خسر ومنقصة
ضاعت بها هيبة التعليمِ والنُجُبِ
فالعلم مطلب من بالجد يبلغه
بالحزم والعزم لا يشكو من التعبِ
ألا ترى الفرق بين الأمس شاهده
وبين حاضرنا الممسوس بالنصبِ
قم للمعلم والتعليم هيبته
كانا على المستوى المشهود بالطلبِ
نجاح ذلك بالأدوار معتمد
على التوسط بين الرغبِ والرهبِ
بمنهجية تعليم مقعدة
على محجة بيضاء من الكتبِ
تبنى سلامة أجيال لمنفعة
تعانق المجد مثل الشم للسحبِ
رجال علم وأعلام محلقة
وهل يحلق من بالعجزِ والعطبِ !!
فلو لي الأمر متروك لأجعله
يبني بيوتا من الأخلاقِ والأدبِ !!