ضُمِّيْ فُـؤادِي فَوَجْدِي حَائِرٌ شَــــاكِ
وَهَلْ لِعَـينِي سِـــوَى تَــوْقٍ لِمَــرْآكِ؟
فَوَجْهُكِ النُّوْرُ يَمْحُـو ظُلْمَــةً خَفَقَتْ
بِــهَـا الجَــوانِحُ .. مَا أَبْهَـى مُحَيَّاكِ!!
والدِّفْءُ بَحْرٌ مِنْ الإِحْسَاسِ يَغْمُرُنِي
يَرْوي وَرِيْــــدِيْ دُعَــــاءً مِنْ حَنَاياكِ
تَمُــــرُّ أَعْـــوَامُ عُــمْرِيْ فِي مَطِيَّتِــها
ولاَ أَزَالُ بِحَبْــــوٍ نَـــحْــــوَ مَسْـــرَاكِ
نَـادَيْتُ والليْلةُ القَمْــرَاءُ تُؤنِسُــــنِي:
يَـادُرَّتِــي وَشِّــحِي رُوحِـي بِنَجْواكِ
إَنْ أَجْدَبَ النَّبْــضُ فِيْ دُنْيـا تُناَزِعُني
فَنَبْضُكِ الــوَرْدُ يَــزْهو بَيْنَ أَشْـــوَاكِ
أَمِيْرَةَ القَــلْبِ أَنْتِ الحُــــبُّ أَسْــكُبُهُ
بَيْنَ النِّــيْاطِ وَفِي الشِّــرْيانِ مَجْـرَاكِ
نَــعَمْ… أُحِــبُّكِ يـــا أُمَّـــاهُ أَعْــزِفُهَـا
أُقبِّــــلُ الكَــفَّ فِـيْ أَفْــرَاحِ لُقْــياكِ
نَــعَمْ ..بِدَرْبِـــيَ يَا أُمَّــــاهُ خَــارِطَةٌ
إِلَـىْ النَّــعيمِ .. فَـمَا الجَنَّاتُ إلاَّكِ؟!
سَقَيْتُــكِ البِـرَّ مِنْ شُطْـآنِ قَـــافِيتِي
عَــسَى نَسَائِمُهــا فِيْ النَّأيِ سَلْوَاكِ