قل للقصائدِ مالها و لذاتي
حلق بها في عالم العبراتِ
حار الصواب مع المصاب وربما
أهفو إليك و لا تَري أناتي
ارحل عن المعنى الأصيل ولا تضع
يدكَ الخجولةَ فوق جرحِ شتاتي
يا أنت ماذا الحال بعد الآتي
و تتابع الأحداث يحكم ذاتي
إن شئتَ أخبرنا بما فعل الهوىٰ
أو إن تشأْ فالصمتُ في الخلواتِ
والعذر منك على القصور فليس لي
أمرٌ بذاك و قد عرفت صفاتي
أيامنا عجلىٰ و للعمر اقتضت
أن تُنسج الآهاتُ بالآهاتِ
فوضت أمري للذي هو قادرٌ
و مقدرٌ ( سبحانه كلماتي )
فرسمت فيك تألقي و مكانتي
وقضيت عندك أروع اللحظاتِ
بعض الحقائقِ حكمةٌ إخفاؤها
حتىٰ يراق الدمعُ في الصلواتِ..!