يا أنتِ .. بقلم الشاعر عادل عباس

قل    للقصائدِ    مالها    و   لذاتي

حلق    بها    في    عالم   العبراتِ

 

حار   الصواب  مع  المصاب  وربما

أهفو    إليك    و   لا   تَري   أناتي

 

ارحل  عن المعنى الأصيل ولا تضع

يدكَ  الخجولةَ  فوق  جرحِ شتاتي

 

يا   أنت   ماذا   الحال  بعد  الآتي

و   تتابع   الأحداث   يحكم  ذاتي

 

إن  شئتَ  أخبرنا  بما  فعل  الهوىٰ

أو  إن  تشأْ  فالصمتُ في الخلواتِ

 

والعذر منك على القصور فليس لي

أمرٌ   بذاك   و  قد  عرفت  صفاتي

 

أيامنا   عجلىٰ   و   للعمر  اقتضت

أن     تُنسج     الآهاتُ     بالآهاتِ

 

فوضت    أمري   للذي   هو   قادرٌ

و   مقدرٌ   (   سبحانه   كلماتي   )

 

فرسمت   فيك   تألقي  و  مكانتي

وقضيت   عندك   أروع  اللحظاتِ

 

بعض   الحقائقِ   حكمةٌ   إخفاؤها

حتىٰ  يراق  الدمعُ في الصلواتِ..!

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *