عودي حياتي وأحضني المشتاقا
عودي وضمي قلبي الخفاقا
عودي فاشواقي تحارب هجعتي
والدمع جاءكِ هاطلاً دفاقا
عودي فقد طال الغياب وهدني
سهري أطاردُ طيفكِ البراقا
مابال طيفكِ في المنام يزورني
ولدفء حضنيَ خِلتُهُ تواقا
هل كان أوفى منكِ يا محبوبتي
أم كان مثلي لا يطيق فراقا
رقي وجودي باللقاء واسعدي
قلبي الذي من يوم بعدكِ ضاقا
إشراقتي .. إن الفراق أبادني
فلترحمي الأنات و الإرهاقا
وأخال وجهكِ في السماءِ يلوح لي
فأقومُ مبتهجاً أرومُ عناقا
وأراكِ في الأزهار في قطر الندى
تستقبلين الصبح والإشراقا
كوني بخيرٍ يا حياتي واسلمي
و تقبلي التحنان و الأشواقا