” دعيني ” .. بقلم امير الكلمة عبدالرحمن بن مساعد

دعيني في عذاباتي دعيني

يزيد الأمر سوءاً أن تعيني

 

فمن يشقى بعقل ذي فضول

يرى الدنيا تقود الى الجنون

 

ومن فتكت به سود الليالي

فليس يسر بالصبح المبين

 

ومن قد خانه اصحاب عمر

لسوف يريبه صدق الامين

 

ومن يبلى بغدر تلو غدر

يرى كل الدروب الى الكمين

 

مضى عمري وعمر مثل عمري

يقاس بهمه لا بالسنين

 

ضلوعي اصبحت قضبان سجن

لقلب هده صبر السجين

 

ولست أرى الحياة تسر حياً

فإن سرت تسر لبعض حين

 

يمر كومض برق ثم يمضي

ليرجع ظلمة الليل الحزين

 

أراك ضحوكة من جري دمعي

ويطربك المدارى من انيني

 

كفاك تلاعباً وكفى خداعاً

وعطفاً قصده ان تقتليني

 

الأ إن كنت راحلة تروي

خذي طيفاً تشبث بالجفون

 

خذي الماضي واشهى ذكرياتي

وطوق نجاة عمري واتركيني

 

ولا تدعي لما يسلي طريقاً

ولا تعدي بأن تصلي .. عديني

 

فلست اطيق برء جراح قلبي

وقد ادمنت غماً يعتريني

 

ولست بموقن إلا بشكي

ولست اشك إلا في يقيني

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *