صـعبٌ هـواكِ فـكم بـحبكِ أتعبُ
وإذا ظـفرت فـكم جـمالكِ يغلبُ
و تـفـتحت تـلـك الـورود بـمبسمٍ
وتـمردت فـي وجـدِ لـحنٍ يطربُ
كـل الـخصال بوصفكِ الفتان قد
نُـسبت إلـيكِ ومـا, لغيركِ تُنسبُ
يــا ربــة الـحـسن الـبـديع تـحيةً
مــن نـاظـرٍ أمــلاً إلـيـكِ وأقـربُ
يــا هــذه لــو تـعـلمين حـقـيقتي
في عالمي المأسور نحوكِ أذهبُ
وجعلتِ سحركِ كالضياء بناظري
فعلامَ شمسكِ عن عيونيَ تغربُ
وعــلام أبـكـيتِ الـفؤاد بـضحكةٍ
أرأيــتِ حــراً نـحو أسـرُكِ يـهربُ
هـــذا فــؤاديَ قــد أتــاكِ مـبـايعاً
فـلـتُسقهِ شـهـداً فـمـاؤكِ أعْــذبُ
أصـحـو بـحـبكِ أم أنـام بـه فـما
لاقـيـتـهُ صـدقـاٌ بـأمـركِ أعْـجَـبُ
فـخذي الـفؤاد فـما بهِ من فطرةٍ
خـفـقت بـعـشقِكِ إنـها لا تـنضبُ
وإذا بـخـلتِ دعـيـه حُــراً مـثـلما
قـــد كـــان قـبـلـكِ إنــه يـتـعذبُ
مــرحـاً و لـعـباً تـدعـين و إنـنـي
فــي مُـعضلاتِ مـحبتي لا ألـعبُ