أقسم أنه لرهانٍ مؤلم جداً ..!
ولكن..!
سأرتل بكل آيات الحنين
جميعاً
لتُثَبّتْ بضلوع الوجد
المتوجع
وتُدَقْ في خاصرة
نبض الوتين
وأُقلّمُ أظافر الألم
لتزداد إمتداداً ..
وأمزج الأمل باليأس
والإنتظار بالحنين
فيتعاظم أمر ذلك الألم
المتوسد فوق نبضات الأمل ..
لأكتبها
نوتة شجية بداخلي
وتكتبني
هي على وتر قيثارةٍ مقطوع
لأغنية وداع ..!
ولكن ..
يبقى الشموخ يطوق
أعناقنا
ويبقى الأمل ما بين
النبضة والقلب
ويبقى الرهان المؤلم
هو مداد قلبي المكسور ..!!!