شبعت من الكلام بلا فعال
فهذا الصدق من دون انفعال
هو الكذب الذي ما زلت صبرا
وقد جاوزته حد احتمالي
ولا أدري لماذا كل هذا
وحالي قد عرفت من المحال
أزيد تصبرا فتزيد ضعفا
من الهم المكاهل كالجبال
ليبقيني الذي ما كنت أخفي
وفاء الشعر في ركب ارتحالي
فذاك الحب لو يدريك حقا
لكنت فديته من كل غالي
ولولا الحب ما ناخت وذلت
ولا ارتحلت على الفاضي جمالي
وليس الذل بالمفهوم عذرا
ولكن الوفا شرف الرجال !!!
متى أو أين أو كيف لحالِ
يلازمني القريض على امتثالِ
فأكتبه ويكتبني اعتادلا
على قدر المقام من المقال
اعبدي الشعر أم عبدا لشعري
تكون أجابتي وفق السؤالِ
وليس مُعَبِّدِي ما الشعر عَبْدِي
وحر الشعر من حر الخيالِ
يسافر في صدى الإلهام دنيا
تنقلها المعالم بارتحالي
بملهمة القريض أقمت حفلا
ينير البدر من أرض الكمالِ
يموت الشعر مثل الطير قيدا
متى ما أستأسرته يد الجمالِ !!