بحرٌ .. يعيد
الذكريات صباحهُ
وله على همس الجبينِ
قصيدُ..
أقصى طموحات ..
البقاء نفادهُ .. ليعود
من كف الشروق
وريدُ
أهواهُ ما قنّنتُ يوماً
بوحهُ.. هو غايةٌ
وتفاؤلُ ونشيدُ
لو كل أوقات الحياة تقوّستْ ..
فالبحر للحُبِّ . النّقيِّ..
بريدُ
كوني هنا
فالذكريات مؤجلةْ..
فالبحر جاوره الحنين
وبلّلهْ
لو تعرفين الحب
كيف يقودني ..
لمنحتني عمراً
فزاد تخيّله
لم ترحلي
فالحب يبعثُ
طيفهُ.. بحراً
تحرّك بالدماء الراكدةْ
فهنا بجنب الموجِ
أذّن راحلٌ..
ينوي المشاعر أن
تميتَ سواعدهْ
حتى يعيد الشوق
قِبلة جيده .. في
كل أنحاء القطافِ
الواعدةْ
والذكريات تشقُّ
مهد مسيرها ..
وطنًا تشرّب بالشفاة
الصامدة