وهجرات الحروف على الهفوف
تشكلها الجميلة من صوفي
محلقة على أرضي ونبضي
ربيع الشعر من جو الخريفِ
تساقطها وريقاتي سطورا
كليماتي الكليمة بالعصوف
فتكتبها القصائد بالتغني
على ألحان عازفة شغوفي
مقامات من الحزن وأخرى
على نقش المواجع بالكفوفِ
بما عنك الهوى يا ليل أشقى
ويبصر بالعمى منك كفيفي
فأكتم دون أن أشكو عذابي
لشخص لو على حد السيوفِ
أنا الصبر الذي خُبِرتِ عنه
على أوطاد واثقة وقوفي
فكوني ما أردت بأن تكوني
لأبقى في ثبات الحب أوفي
أطَوَّعُ بالهوى ما فيك خوفا
ولو أيقنت لا معنى لخوفِ
فلا المخواف في حذر سينجو
ولا المشجاع من قَدَرِ الحتوفِ
دعيها للتساهيل وحتما
ستأتينا على رغم الأنوفِ
أنا والحب والعهد التزامي
فهل من بعده خوفا يرى فِي !؟