الكلمات التي تُكتب أو تطبع تُحمّلنا مسؤولية كبيرة قبل أن تحمّل من نكتب عنهم ، لذا يجب أن نفّكر ملياً ونكون موضوعيين كي لا نؤذي أنفسنا أولاً ومن نكتب عنهم ثانياً ، كما يجب أن لا نجامل أو نجمّل الكلمات كي نرضي الآخرين ونضعهم في مأزق مستقبليّ
داليدا خليل ، هذه النجمة الحالمة .. الشاملة ، التي نجحت بتحقيق الكثير من أحلامها ، ولم تكن أنانية على الاطلاق ، حيث أحبت ان تشارك كل العالم حلمها الذي أصبح حقيقة
داليدا خليل هذه الصبية العاشقة للفن والتي تحب الحياة إستطاعت من خلال ظهورها على الشاشة الصغيرة أن تجذب المشاهدين وتدخل على قلوبهم دون إستئذان .
داليدا خليل التي رقصت وملأت الدنيا فرحاً وسعادة وحياة ، ونثرت الحب من خلال مشاركتها في برنامج
Dancing with the stars , نجحت بحب الناس لها كما نجحت بالتمثيل وحصدت قاعدة جماهيرية كبيرة
حلم داليدا لم يتوقف عند هذا الحدّ ، فالاحلام تراودها ، وعنادها وإصرارها على تحقيق كل أحلامها لم تكن بعيدة عن الواقع وتحقيقها بعد بذل مجهود كبير وتحدٍ لا مثيل له
داليدا خليل هذه اللبنانية ونفتخر .. أرادت أن تجتاز كل الصعوبات وتتخطى كل الحواجز ، لترسم حلماً جديداً وتفوز عليه بتفوق ، وقفت أمام الملايين من المشاهدين لثبت لهم بأن لا شيء مستحيل ، ولتؤكد بأن إرادة الله لا تهزم ، فقررت حينها أن تشارك في برنامج ” ديو المشاهير ” ليس بحثاً عن الشهرة إنما بحثاً عن تحقيق الحلم والانتصار عليه ليصبح حقيقة وليشهد على تحقيقه الملايين من المشاهدين
داليدا خليل .. وقفت بعزم وإرادة ، غنّت حتى ملأت الدنيا فرحاً ، وصدح صدى صوتها في أرجاء العالم كله ، لاسيما بأن صوت داليدا لا يشبه الا حنجرتها المميزة .
بعد كل هذه الجهود الجبارة والاصرار على النجاح والانتصار على كل الاحلام ، إستطاعت داليدا خليل أن تدخل عالم الغناء من الباب العريض لتنجب مولودها الاول وتطلق عليه إسم ” وردة ووردة ”
داليدا خليل .. عاشت الحلم وتعايشنا معها ، وإنتظرنا بفارغ الصبر لكي ننعم بصوتها وحضورها الجذاب الساحر ، لم تخيب أملنا يوماً وكلنا ثقة وأمل بأنها ستنجح ، نعم ، ستنجح لانها نجمة منذ نعومة أظافرها ، لا تكل ولا تتعب ، مجتهدة ، مؤمنة بكل ما تقوم به
داليدا خليل .. رزقت بمولودها الاول دون أي تشوهات تذكر ، نعم ، داليدا نجحت بإمتياز وسطع نور عملها الاول ، الذي يتميز عن الكثير من الاعمال ، لا يشبه الا نفسه ، بعيداً كل البعد عن التكلف والفلسفة في الغناء
لطالما شاعر الكلمة الراقية نزار فرنسيس لا بد من أن نتوقف عند كل جملة شاعرية توقظ مشاعرنا ونستمتع بالأغنية النابعة من أحاسيس صادقة .
أغنية ” وردة ووردة ” محبوكة بريشة فنان ، وجميلة الاحساس بإبداع ملحن ، والحياة ترقص معها بتميّز توزيعها الاكثر من رائع
أما الفيديو كليب ، لنتوقف عند إبداع المخرج اللبناني زياد خوري ونرفع له القبعة ، لانه إستطاع ان يستغل موهبة داليدا في الرقص والتمثيل ويقدم لنا اجمل لوحات فنية مليئة بالفرح والحياة ، وكما بدا واضحاً من خبرة داليدا على المسارح وأمام الكاميرات تجلّت بقدرتها الفائقة على الظهور كنجمة شاملة إمتهنت التمثيل والرقص والغناء .
داليدا خليل ، أحسنت ِ الاختيار ، خطوة جريئة موفقة ، سنبقى شركاء في نجاح احلامك لتصبح حقيقة وواقع على امل ان تتحقق جميعها
جدير بالذكر بأن النجمة الشاملة داليدا خليل احتفلت اليوم بإطلاق أغنيتها الاولى ” وردة ووردة ” وسط حضور كبير من اهل الصحافة والاعلام والمحبين وفريق العمل وبعض الوجوه الفنية