عَلــى شَفةِ الألحـــــانِ حَـرْفٌ مُتوّجُ
يتيهُ بمَــــعنىً والــــدَّلالُ مُســـــيّـجُ
سُـــلافٌ لِـــبوحٍ والزنـــــابقُ عِـطرُهُ
رَنـــــــيمُ قــــوافٍ بالشَّـــذا تَتغــنّجُ
رَكِــبتُ صُهــا الأشـعارِ لَهفةَ عِـشقِهِ
فأَعْـــــدو بِــــضادٍ والبـــيانُ مُسـرّجُ
أجوبُ جَـــمالاً ثم أُبـــــحِرُ للمَـــدى
ونبـــــضُ فؤادِي حَــــــالمٌ مُتــموّجُ
فترْسُو حِبالُ الفكرِ في شاطئ الرُّؤى
ويَهمي مِــــدادٌ مِن خياليَ يُنسَـــــجُ
بِـــسندس لِــــفظٍ والبـــــديعُ رِداؤهُ
وسِمْطُ رَويّــــي بالعـــــــقيقِ مُدبّجُ
تَـــفاعيلُ بَــحرٍ دوزنَ(الدُّجُ)جَرْسَها
رَواهـــا نَـــميرٌ للخـــليلِ ومَـنْهَـــــجُ
فَــعولنْ مفاعيلنْ تَتيــــهانِ هَـــاهُنا
ووردُ شُــطورِي ذابَ فيهِ البنفـــسجُ
فحُمــــرةُ خدٍّ في المـجازِ …وصُفرةٌ
لِـــــثوبِ شُـــعورٍ في السَّـنابلِ يبهجُ
وخُضــــرةُ أوزانٍ يَـــطيبُ رَبيعُـــــها
بِســـــاطُ القوافي للمُــــنى يَـــــتأرّجُ
ومِــن فَنَنِ الإعــرابِ أفْصحَ مَـنطقِي
يُـــداعبهُ بينَ الخـــــمائلِ سَـــجْسَجُ
ومَـــا أنا إلا للمشــــاعرِ نَبْــــــــــضةٌ
بِــها قَـــلمِي وَهْجٌ وشِـــعرِيَ أوْهـجْ