(( من تكون)) .. بقلم موسى بن غلفان

رمضان من كذا منظور …

ومن ذا لا يعرف رمضان الذي افترضه الرحمن علينا بقوله تعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ .. الآيات.

* (بمعنى) .. الكل متلهف له على أحر من الجمر وهنا الاختلاف بين الناس كل حسب منظوره يكون فمن تكون …!!؟

* هذا ينظره موسم عبادة بالاستزادة والاجتهاد منه بالطاعات وفعل الخيرات من سائر العبادات التي اجتمعت به وينتظره على أحر من الجمر.

* وهذا ينطره موسم تجارة وربح وتسويق وتسوق وينتظره على أحر من الجمر..

* وهذا ينظره موسم ترفيه وتسليات وينتظره على أحر من الجمر..

* وهذا ينظره موسم المسلسلات وبرامج المسابقات وينتظرها او ينتظره على أحر من الجمر..

ملحوظة هامة والأهم منها من يعلمها ولا يعملها .! نعم لا رمضان على قطيعة رحم ولو كان أمام الحرم , ولا رمضان على اذية واعتداء وأضرار بالاخرين ,..

فلا رمضان لمن لا حلم ولا لجميل صبر  يتحلى به ويستعين بالله عليه ما الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه..

فكثيرة هي الأخطاء وهذا لا يعيب مع كثرة الاستغفار والتوبة.

بمعنى لا رمضان لمن لا يرى فيه الرحمان من منظور الاحسان  وانه  سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا.

فمن تكون.!!؟هذا والله اعلم وبالله التوفيق.

العبد الاكثر خطأ لولاك يا منان ..

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *