اختلتني على الطلول الخيالُ
موحشاتُ من الليالي ثقالُ
قَلَّبَتْنِي فراش جمرٍ بسهدٍ
يُوقدُ الشوق بالضلوع اشتعالُ
ما لبرد بقارص من شعور
نار وجد في الحشا لا تطالُ
بالتسَرِّي على صدور قلاةٍ
يغمر الدفء من بقربي ينالُ
عطرها الأمس أمسيات لذكرى
من بقايا لِعابقاتِ ظلالُ
قد خطرن بفاتشات لفل
وكاذيات من العذوق ذلالُ
نشوة عرفها يفوح اصيلاً
من قديم زكيها لا يزالُ
عودها بِيْضُ سِحْرِ تداعى
نور بدر من الليالي اكتمالُ
كل ما الوجد أضرمته شجوني
اطفأت ناره غمامي الهمالُ
هكذا لوعة الخلي اختطارُ
كالسَمَادِيرِ خلوتي ما اخالُ
أنت أنت يا بديع السجايا
حاكها الشعر واعتناها المقالُ
هكذا كذبة الخلي وحسبي
ما لتصديقها بظني احتمالُ
أنبت الحسن من ربيع قريضي
نبض قلب من التواري مآلُ
هل لمعنى قصائدي دون انثى
ما حياة أخالها أو جمال !!؟