ماذا تبقى
في دُنياكَ يا رجلُ
بانت مُعذبتي والقلبُ مُشتَغِلُ
أيقنتُ
أن حنانَ العمرِ ودعني
بَعدَ الهناءِ وأيامُ الملا دُوَلُ
نارٌ تسوقُ
الهوى من حيثُما أشتعلت
تحِلُّ في نبضيَ الدنيا وترتحلُ
كيف الطريقُ
إلى وصلٍ أُؤمّلُهُ
حُلمٌ تضيقُ به الأقطارُ والسُبلُ
لا تحسبنَ
الهوى سهلًا فواكبدي
فالعقلُ مُختبِلٌ والشوقُ مُشتعِلُ
أرتاحُ
إذ هبَ مِنْ أنفاسهم نسمٌ
ويجتويني مُنايَ الليلُ والأملُ
كم كُنتُ
يومًا في أحضانِها ثَمِلًا
يجتاحني العضُ والآهات والقُبلُ
قبلتُ وردَ
خدودٍ فاح عنبرُها
يا حبذا المُسكرانِ اللثمُ والمُقلُ
كابرتُ
نفسي من وجدٍ أذوبُ بهِ
هنالك الروحُ في الأعماقِ تبتهِلُ