(هِي لَنَا دَار ) .. شعر غزلان

  هِي دارُنا أرضٌ بِهَا.  

الأمْجَادُ تَزَخَّرُ بِالْمَزِيد

أَرْضٌ مَنَاقِبُهَا الشِّهَابِ

عَلَت تَفَاخَرُ باالتَليد

هِي نبضُنا فترابُها      

تِبْرٌ تُجَذِّرَ فِي الْوَرِيد

هِي أمنُنَا وأمانُنَا  

هِي حُضنُنَا دَار السُّعُود

هِي هَمُّهٌ فِي قِمَّةٍ   

ترنو إِلَى الأُفُقِ الْبَعِيد

هِي مَرْفَأُ لِلْحَبِ فِيهَا

الشَّمْسُ تُشْرِقُ بِالْجَدِيد

هِي دَوْحَةُ الْإِيمَان

مَافَتِئَتْ تَباهِي بالحشود 

مِنْ كُلِّ فَجٍّ مُقْبِلِين. 

فَهِمَ كَمَا الْعَقْدِ النَّضِيد

متشوقين  لِقِبْلَة     

الْإِسْلَام لِلْبَلَدِ العَتِيد

فِي يَوْمِهَا الوَطَنِيّ ذِكْرَى

  فَرَحُهٍ مُزِجَت بَعِيد

وتسَامقت تَحْكِي الْوَلَاء   

تَجُودُ بِاللَّحْنِ الْفَرِيد

رَايَاتُهَا خُضْرُ تُرَفْرِفُ.  

 تمتطي عُذِّبَ النشيد

فبسارعي لِلْمَجْدِ للعلياء

سَمَتْ فَوْق النَّجُود

لِلَّهِ تَمْجِيدًا وَحَمِدَا

عِشْتَ ياوطنَ الْخُلُود

عن afaf

شاهد أيضاً

ما بعد العيد .. بقلم / دلال كمال راضي

موقع مجلة نجمة السعودية ( قلم متعاون )   في أول يوم من أيام الدوام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *