وطناً يقوُدُ بحنكةٍ أوطانا .. شعر عادل عباس

مـن بـعدِ تـسعينَ انـصرمنَ وواحـدٍ

خــيــراتُـهـنَّ ســحــائـبٌ بــسـمـانـا

 

فـي رحـلةِ الـتجديد مـوطنُنا الـذي

لـلـمـجـدِ ســــارَ ولـلـنـجـاحِ دعــانـا

 

سـلـمـانُ قـائـدُنـا وتـحـتَ جـنـاحِهِ

نِـلـنَا، عـلـى رغــم الـصـعابِ، مُـنانا

 

فــهـو الـــذي بــذلَ الـكـثيرَ لأجـلِـنا

وهـــو الـــذي لـلـمجدِ قــادَ خـطـانا

 

قـــد سـاقَـهُ الـرحـمنُ غـيـثاً مُـنـزلاً

أفـبـعـدَ هـــذا قـــد تـــرى ظـمـآنا!؟

 

فـبـحُـكمِهِ أضـحـى شــعـارُ بـلادِنـا

وطـــنــاً يـقـوُدُ بـحـنـكةٍ أوطـــانــا

 

فــي ظـلِّ عـاصفةِ الـحروبِ أحـالَهُ

أمـــنــاً، ورسَّـــــخَ لــلــعُـلا أركــانــا

 

إنِّـــي أرى سَـلـمـانَ قـائـدَنـا الـــذي

جـــعــلَ الــثُّـرَيَّـا مــنــزلاً ومــكـانـا

 

هــو مـن أقـامَ الـمجدَ فـي أوطـانِهِ

حــسـمَ الأمــورَ وأوقــفَ الـعـدوانا

 

يـامـنـبعَ الــجـودِ الـــذي بـسـخـائٍهِ

يـسـمـو، بـفـضـلِ اللهِ لـــن تـنـسانا

 

مــاذا أقــولُ وفــي الـقلوبِ مـحبةٌ

مـنـهـا تــزيـدُ بــكـلِّ قـلـبٍ شـانـا!؟

 

بـالـخـيرِ أنــتَ مـلـكتَها إذْ حـقـقتْ

أحــلامَــهـا، وغــمـرتَـهـا إحــســانـا

 

ومـنـحتَها مـعـنى الـرُّقِـيَّ حـضـارةً

وطـنـاً جـعـلتَ مــن اسـمِـهِ عـنوانا

 

حـقـقتَ مـجـداً صـرتَ فـيهِ مـنارةً

يـقـفُ الـقـصيدُ لـحـسـنِها حـيـرانـا

 

سِرْ في طريقِكَ نحنُ خَلفَكََ سيدي

وأمُــــرْ لـتـلـقى بـالـرضـى إذعــانـا

 

فـبـكُمْ بــلادي كـالشموسِ شُـعاعُها

يـعـلـو الـسـمـاءَ ويـرتـقي الأكـوانـا

 

فـالـحـمدُ لــلـهِ الـــذي مــن فـضـلِهِ

جــعـلَ الـقـيادَةَ فــي يـديـكَ الآنــا

 

والـشعرُ يـفصحُ عن مشاعرِنا التي

تــشـدو بـحـبِّـكَ مـــن هـنـا ألـحـانا

 

وبـكلِّ حـرفٍ من حروف قصيدتي

شــعــبٌ يــهـلـلُ شــاكــراً سـلـمـانَـا

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *