أَيَا عُلَمَا يُضِيءُ وَفِي يَدَيْهِ
مشاعل نَسْجِهَا نُور الْعُلُوم
ويابدرا ينير ظَلَام جَهِلٍ
ظَفِرْتَ بِكُلِّ تَقْدِيرٍ عَظِيمِ
بيومك نَحْتَفِي وَنَشِيد فِيه
بِجُود عَطَاءٍ مِنْ بَلَغَ النُّجُوم
حَمَاك اللَّهُ يافخر الْمَعَالِي
وَقَد غامرتَ فِي الشَّرَفِ المروم
فَكَان حصادُك الْإِحْسَان فَخْرًا
ثِمَار الْغَرْسِ فِي عَقْدِ نظيم .
فَلَا يوفيك حَقَّك أَيْ قَوْلٍ
فيومُك بَهْجَة عَلَت الغُيُوم
جَزَاك اللَّهُ بِالْأَفْعَال خَيْرًا
غُرِسَت الْفَهْم فِي الْعَقْلِ السَّلِيم
فَشُكْرًا يامعلم كُلّ جِيل
مُعَطَّرَة عَلَى فَنَنٍ النَّسِيم