بقلم / محمد الرايقي
_________________
تعرض وطننا الغالي خلال الأيام الماضية إلى هجمة إعلامية شرسة من قنوات عدة وعلى رأسها قناة الجزيزة التي كرست جميع طواقمها للنيل من المملكة
قيادة وشعباً مستندة على الأكاذيب والاشاعات في كل ماتطرحه إعلامياً ، ومعتمدة على المصادر المجهولة في كل ما يخص قضايا المملكة ، ومازالت
مستمرة في صراخها وعويلها وتهويلها لكل أمر يخص وطني ، ونحن نقول لهم
“كلمة في آخر السطر” زيدوا في صراخكم ونزيد حباً ومحبة والتفافاً حول وطننا وقيادتنا
وبعد هذا التشويه المزيف والإساءات المتعمدة استضاف وطننا الغالي خلال الأيام الماضية حدثاً اقتصادياً عالمياً وهو مؤتمر
” دافوس الصحراء ”
والذي تم خلاله عقد صفقات مالية وتجارية تجاوزت مئات المليارات ، مما يدل على قوة المملكة اقتصادياً ، إلا أن إعلامنا تخلّف عن مواكبة هذا الحدث
العالمي فنوجه العتب للإعلام ونقول له ” كلمة في آخر السطر “ إن لم تكن متواجداً وداعماً لهذا الحديث الاقتصادي العالمي ، فمتى ستتواجد؟!!
وننطلق في عتابنا نحو أمراً لفت انتباهي واستدعى أسفي أن المشاهير في السناب وفي تويتر ، رغم تأثيرهم الكبير في المجتمع ، إلا أنهم عند الأزمات
وفي النجاحات يحل عليهم بيات شتوي ، فلا نسمع لهم صوتاً ولانرى لهم أثراً ، والبعض منهم يعزوه إلى الحياد وعدم رغبته في الدخول في أمور لايعرف
خفاياها ، ونقول لهم
” كلمة في آخر السطر “ الحياد وعدم الدفاع عن الوطن خيانة لاتغتفر
كلمة إلى من لايعرف وطني :
صنفت مجلة “ذا أمريكان إنترست” الأمريكية المملكة العربية السعودية ضمن السبع دول الأكثر تأثيراً في العالم ، نظير حجم التأثير الكبير لسياساتها
وقرارتها الاقتصادية والسياسية إقليمياً وعالمياً .