بيروت – محمد برجي
____________________
استحضر كازينو لبنان مونديال العرب في قطر، فقامت ادارته بتخصيص صالة السفراء لعرض مباريات بطولة كأس العالم بتقنيات متطورة تحاكي روعة الحضور الكروي صورةً ومؤثرات صوتية وتجهيزات من الطراز الدولي.
في صالة السفراء ثمة استراحة كاملة من كل الاجواء والأزمات اللبنانية الضاغطة، وركون الى اللعبة الشعبية الاولى ببطولتها العالمية التي تملأ الدنيا وتشغل الناس، حيث ان الجهود التي بذلها الفريق المختص باشراف مدير الكازينو رولان خوري استحضرت ملعب “البيت” بافتتاح المونديال ومباراته الاولى بين قطر والاكوادور الى صالة السفراء التي ظن كثير من الحضور انهم على مدرجات الملعب يشاركون حضورا وتشجيعا وحماسة.
على مدار 28 يوما سيعرض كازينو لبنان مباريات المونديال ما سيجعله قبلة انظار اللبنانيين والسياح العرب والاجانب الذين سيجدون في صالة السفراء المكان الامثل لمتابعة منتخباتهم المشاركة في هذا المونديال، أو لحضور المباريات وتشجيع منتخبهم المفضل.
بالامس، احتشد المدعوون من شخصيات وفنانين واعلاميين ومثقفين ومشجعين في صالة السفراء التي كانت حاضرة لملاقاة ضيوفها بأرضية اشبه بعشب الملعب الاخضر تتدحرج عليها الكرات، ومنصات لاعلام الدول المشاركة وشاشة عملاقة بصورة نقية، وتصوير فني بتقنية 360 درجة لمن يرغب من المشاهدين، والعاب وهدايا، وضيافة وحفاوة في الاستقبال، فانتقل الزوار على مدار ساعتين وأكثر الى العيش في تفاصيل المونديال الذي اختصرته ادارة الكازينو وستختصره على مدار الايام المقبلة في صالة السفراء التي ستكون في كل مباراة ركنا من الملاعب الثمانية التي ستقام عليها المباريات ال 62، ولتقدم ابهى ما لديها في هذا الصرح السياحي الابرز في لبنان والشرق الاوسط.
مرةً جديدة يثبت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لكازينو لبنان رولان الخوري أنهّ أهلاً لهذه المسؤولية التي يتبوؤها ، وهو الذي أعاد لهذا المرفق السياحي رونقه ودوره بعيداً عن المحسوبيات الضيقة والخاصة ، وهذا ما يؤكد عليه كل من يدخل الى حرم الكازينو أكان لاعبا أم ساهراً. , وإذا كان العاملون في الكازينو يعتبرونه أخاً وأباً لهم في كيفية تعامله معهم فإن الجسم الإعلامي يعتبره أيضاً صديقاً مميزاً , وما قام به في حفل افتتاح مونديال قطر ٢٠٢٢ في إستقباله وترحيبه بجميع الحاضرين يؤكد على أنه ” قدّا وقدود “.