في كلِّ عامٍ بعد شهرِ صِيَامنا
للعيدِ في أرواحنا ميعادُ
فهو السعادةُ في عميقِ شعورنا
وكأنَّ يومَ حُلُولهِ مِيلادُ
هوَ فرحةُ الصُّوَامِ بعدَ قيامِهم
وهو ابتهاجٌ نحوهُ ننقادُ
نلقى الأحبَّةَ والأقَارِبَ بهجةً
ويُجِلُّنَا الأبْنَاءُ والأحفادُ
ونزورُ أرحاماً لنا ونبرَّهم
وسُرُورنا بِلقائِهمْ يَزْدادُ
يا أجملَ الأيامِ يا عيدَ الهنَا
فيه طقوسُ محبةٍ وودادُ
اغمرْ منازلنا بنُورِكَ واتقدْ
فرحاً فأنتَ هلالُنا الوقادُ
واملأ دروبَ الصائِمينَ مَحبَّةً
فبدربِهمْ تتألقُ الأعيَادُ
يا عيدُ يا وطنَ القلوبِ لقد سَمَا
حرفٌ وسَالَ على السُطُورِ مِدادُ
ومضى يُسطِّرُ ما تكون بعامِنَا
وبكلِ عامٍ فارتقى الإنْشَادُ