قمة النجاح .. بقلم / وفاء بنت إبراهيم باعشن

كم هو ممتع الرؤية من أعلى قمة النجاح، و كم هو موحش البقاء في القمة لوحدك طويلاً، و لكن يستحيل من اجتهد و تعب و وصل إلى نقطة النهاية أن يستمتع بالعودة إلى نقطة البداية، و الاختلاط مجدداً بضيقي الأفق و العزيمة، و على الأغلب، يكون جلّ همه أن يحظى بصحبة رائعة بالقمة، وأن يرشد و يساعد الآخرين من خلال تجاربه لتحقيق أهدافهم و رفعهم للوصول إلى القمة التي يحلموا بها و لكنها تبدو صعبة المنال لهم لعدم وضوح النور و بسبب ضبابية الطرق الوعرة من منظورهم الفردي

و من بعض تأملاتي في طلب العلم، لاحظت عند وجود أي معلومة مجانية، يحضر الصالح و الطالح، و ينشغل الطالح أثناء تلقي العلم بأمور غير طلب العلم، و السبب الرئيسي لهذا التصرف الغريب هو تدني قيمة المعلومة في نظره الشخصي، و لهذا وافقت أن أستخدم قوة المال ليصل طلاب العلم المجتهدين فقط إلى هذه المعلومات النورانية، و حرصت على إعطاء العلم لمن يقدّر قيمة العلم، ويقوم بتطبيقه في أرض الواقع ، و قررت أن أستجيب لنداء إحياء النور لمن يطلب مني، و أكمل رسالتي الخاصة لإحياء النفوس بتلقي العلوم النافعة، فالمعلم الحقيقي يقول الحقيقة حتى لو كان مؤلماً، وكما تقول حكمة أحد الفلاسفة:“قبل أن تصل إلى الباب الصحيح يتوجب عليك أن تفتح العديد من الأبواب الخاطئة، فاﻷخطاء ليست سيئة كما تبدو بل تؤدي للنضج“

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نكتب ؟.. بقلم الكاتبة / وفاء بنت إبراهيم باعشن

  نحن نكتب لأن الله قد أقسم بالقلم و ما يسطرون , إذاً القلم لها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *