دمــوعُ الـقـلبِ تـظـهرُها الـعيونُ
ويسكنُ في الحشا شوقٌ دفينُ
مـــن الألام قـــد عـانـى طـويـلاً
فـيـكـتـمُها ولا يــرضــى تــبـيـنُ
وحــيـداً يـنـفـثُ الآهـــاتِ نـفـثـا
وخـيّـمَ فـي الـفضاءاتِ الـسكونُ
عـلـى أهـدابـه فــرشَ الـحشايا
وقـــد أغـرتـهُ بـالـوصلِ الـخَـئُونُ
قـلـوبُ الـعـاشقينَ لـهـا صـهـيلُ
يــؤجِّــجُ كــلّـمـا اِزدادَ الـحـنـيـنُ
لــــو الآمـــالُ تــزهـرُ بـالـتّـمني
لـبـاتَ الـصّـعبُ فــي لـيلٍ يـهونُ
بـنـارِالـحبِّ تـضـطـرمُ الـقـوافـي
ونــارُ الـحـبِّ تـطـفئُها الـسـنين