” تعويذة ” .. للشاعر مجدي الشافعي

*إِلى اللهِ*

*لا لِلدَهْرِ نَفْسُكَ لائِذَةْ*

*وباللهِ فِي وَادِيْكَ*

*لا الشِعْرِ عَائِذَةْ*

 

*أَعِيْذُكَ مِنْ*

*سَفْصٍ وَ سَحْصٍ وَ نَاسْخٍ*

*وإِنْ كَانَ بَعْضُ الدَهْرِ يُكْرِي عوائذَهْ*

 

*أَلا مَنْ عَذِيري في مَدَارٍ يَضُمُّنا*

*قَرَاصِنَةً في لَيْلِهِ وَنَوَاخِذَةْ*

 

*بِهِ سَاذِجُ العينينِ قَامَ مُعَيِّبًا*

*تُرَى مَنْ لَهَذا الحَفْل ألقى قَنَافِذَهْ*

 

*أَنا لا أَجَارِي كائنا مُتَطَفِّلاً*

*عَلَى الشِعْرِ مِنْ ضِمْنِ الرعَاعِ الشَحَاحِذَةْ*

 

*أَهَذا الذي بِالأَمْسِ كُنْتُ أَقُوْدُهُ*

*وَفَتَّحْتُ لِلأُفْقِ المُهِيْبِ نَوَافِذَهْ*

 

*أَجُوْدُ وَأَهْـدِيْهِ فَيَزْعُمُ وَيْحَهُ*

*عِلى طِيْبِ نَفْسِي أنَّهُ كَانَ نَاقِذَهْ*

 

*يَظُنُّ بِأَنِّي كُنْتُ مُلْتَفِتًا لَهُ*

*على حِيْنَ يَرْمِي في ظُهُوْري نَوَاْفِذَهْ*

 

*فَقُلْتُ وَهَلْ مِثْلي وَلِيْ الحَيُّ شُهَّدٌ*

*يُؤَاخِذُ شَخْصًا مَا عَلَيهِ مُؤَاخَذّةْ*

 

*فَقَامَ عَزِيْزُ الشِعْرِ قَالَ : مَنِ الفَتَى*

*وَهَلْ فِي حُضُوْرِي أَخْذُ مَا كُنْتُ آخِذَهْ*

 

*أَجَابُوْهُ هذا الشافعيُّ الصَغِيْرُ مَنْ*

*إذا قَالَ خَرَّتْ بِالسُجُوِد الجَهَابِذَةْ*

 

*فَقَالَ نَعَمْ ..*

*وَالّتَـفَّ لِيْ مُتَبَسِّمًا*

*بِعَيْنِ الرِضى حَتَّى رَأَيتُ نَوَاجِذَهْ*

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *