جدة – موقع نجمة السعودية
______________________
هيونة جده من أوائل الممثلات السعوديات التى حصلت على فرصة التمثيل والعرض المسرحي التفاعلي مسرحية ” بيت الدهاليزي”
من المعروف أن المسرح التفاعلي يختلف جذرياً عن المسرح التقليدي حيث أنه مسرح يعتمد على مبدأ الارتجال والتفاعل مع الجمهور، ويحاول أن يحافظ على مبدأ المتعة ” أي متعة المتلقي ” ويقلب أسس المسرح التقليدي من أجل فتح حوارمع متلقيه
ايضاً صعوبة اداء هذا الدور , الا أن الممثلة هيونه كانت مبدعه في اداء دورها ” عنبره “شخصيه مركبه فعنبره خادمه وعرافه , الشخصيه الوحيده التي ترى الجن والإنس ويتطلب منها التركيز وسرعه البديهه للرد على الجمهور دون الخروج من الشخصيه .
قالت عن مشوار طموحها :” بدأت أعمل بوظيفه عاديه جدا ، وأنافي الصف الثاني ثانوي وكنت أحلم و أتمنى أن أكون ممثله بمهارة الفنان رحمة الله عليه ” احمد زكي” هو من الشخصيات التي لن تتكرر في مجال التمثيل .
وتابعت : أن الوظيفه وحدها غير كافيه لتحقيق الطموح، كنت أبحث و أسعى لتحقيق احلامي , كما كنت أشعر دائما بإيماني بالله أنه سوف يأتي يوم وأصبح ممثله , وكانت المفاجأة عندما عرض علي المشاركة بمسرحيه “بيت الدهاليزي ” , حيث أن المسرحية هي أول مسرحية من المسرح التفاعلي بالشرق الأوسط وفي السعودية وتحديدا في جدة .
رابع دولة بالعالم تقدم هذا النوع من المسرح التفاعلي , و هو المسرح الأكبر عالميا من حيث المساحة وعدد المشاهد كثيرة حيث وصلت الي اكثر من خمس واربعين مشهد في العرض
واكملت قائلة :” هذه أكبر جائزة لي كوني من أوائل الأسماء بالمسرح التفاعلي , وهذا النجاح أسعد قلبي و شجعني أن استمر في طريقي كي أحقق طموحاتي .
كما تحدثت هيونه عن العقبات و الصعوبات التى واجهتها مع بداية مسيرتها الفنية فقالت : ” أصعبها كان موافقة أهلي أن أدخل بمجال التمثيل ” هذه كانت أصعب واهم عقبه ” , ليأتي بعدها نقد المجتمع الجارح ، لكنه زاد من حماسي ، و توكلي على الله ، و سر حماسي و إصراري أن أكون انا
واختتمت :” نصيحتي لكل امرأة عزباء أو أرمله أو مطلقه , ضعي العواطف بعيده عن اَي عمل تقومين به وإذا كنت أم كوني قوية الشخصية و لا تتوقفي عن طموحك لأنك المثل الاعلى لاطفالك ,
وأضافت :” أن كلمة شكر لبلدي وحدها لا أوفيها حقها لدعمها للمرأة السعوديه , ومع رؤية ٢٠٣٠و التطور أثبتت المرأة السعوديه أن لها كيانها و إبداعها في المجتمع .