السفير السعودي في لبنان ” وليد بخاري ” يفتتح معرض الذاكرة الدبلوماسية السعودية اللبنانية “

لبنان – محمد برجي

________________

 

افتتح وزير الاعلام جمال الجراح ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري والسفير السعودي وليد بخاري، عند العاشرة والنصف من صباح اليوم، معرض الذاكرة الدبلوماسية السعودية – اللبنانية تحت عنوان “شواهد نابضة”، لمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، في بيت بيروت – السوديكو، في حضور الرئيس ميشال سليمان، الرئيس فؤاد السنيورة، وزراء الصناعة وائل ابو فاعور، السياحة اواديس كيدنيان والدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل افيوني، سفيري الكويت عبد العزير القناعي والإمارات حمد سعيد الشامسي، سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كباره، النواب: مروان حماده، بهية الحريري، رلى الطبش، فؤاد مخزومي، نعمة افرام، ميشال معوض، فريد الخازن، الياس حنكش، نقولا نحاس، الوزراء السابقين: شارل رزق، منى عفيش، سجعان قزي، مروان شربل، روني عريجي، النائبين السابقين فارس سعيد وأمين وهبي، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، العميد الركن ابراهيم ترو ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، رئيس المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر وعدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية.

ألقى السفير بخاري كلمة قال فيها: “يشرفني ان ارحب بكم اليوم في هذه المناسبة المتميزة والفريدة من نوعها، عنوانها “شواهد نابضة” ومكانها هو بيت بيروت في السوديكو، لما يتميز به هذا البيت الثقافي من موروث يسجل كل مراحل الآلام والأفراح اللبنانية”.

وأكد بخاري ان “ملوك وولاة العهد من الملك المؤسس المغفور له عبد العزيز بن عبد الرحمن آل السعود طيب الله ثراه الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمدد بن سلمان أحبوا لبنان بمواهب وانجازات شعبه وطبيعته وحضارته وثقافته وعيشه المشترك”.

وقال: “انها لمناسبة فريدة من نوعها اليوم تتجلى بافتتاح معرض الذاكرة الديبلوماسية السعودية اللبنانية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهذا ما يرويه تاريخ من العلاقات بين لبنان الحبيب ووطني المملكة العربية السعودية، وكل ما فيه يثبت ويؤكد المؤكد بأن العلاقة تاريخية وضاربة جذورها في التاريخ , واليوم يشرفني ان استحضر في كلمتي هذه وفي ظل هذه المناسبة العظيمة قولا نابضا من اقوال الملك المغفور له الملك عبد العزير بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه من ثلاثينيات القرن الماضي، حيث ارسى ووطد بذلك مرتكزات السياسة الخارجية والعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ولبنان الشقيق بقوله لبنان قطعة منا، وانا احمي استقلاله بنفسي، ولا اسمح لأي يد ان تمتد الى لبنان بسوء”.

وتابع: “هذا القول، لشاهد نابض يلتقط اللحظة ويؤرخها ويحتفظ للزمان ان يبقى حيا والماضي ان يبقى مضارعا ويسمح للحاضر ان يبني المستقبل على ضوء من الثوابت والحقائق لا على الأوهام والأهواء”.

وختم: “اسمحوا لي ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير لدار الملك عبد العزيز وايضا الى مؤسسة البابطين اللتين زودتانا بالوثائق التاريخية والصور على امتداد اكثر من 90 عاما.

كل الشكر والتقدير لمن ساهم معنا في انجاح هذا المعرض، وآمل بهذا الحضور ان أسجل شواهد نابضة لعمق علاقاتنا الممتدة والمستدامة ، مشيرا الى وثيقتين تعرضان لأول مرة في تاريخ العلاقات الثنائية وهما الإتفاقية التي تمت بموجبها معاهدة الصداقة عام 1931 , بعد ذلك كانت الجولة على اجنحة المعرض الذي يتضمن مجموعة من الصور والمخطوطات والوثائق والكتب التي توثق العلاقات السعودية اللبنانية بالصور على مدى نحو ثمانين عاما مع مختلف ملوك المملكة والرؤساء والزعماء والشخصيات اللبنانية.

ويحوي المعرض وثيقتين تاريخيتين، الأولى بعنوان: “وثيقة الصداقة” وتنص على الاعتراف المتبادل بين المملكة ولبنان واقامة العلاقات الديبلوماسية، والثانية تنص على تعيين أول قنصل سعودي في سوريا ولبنان عام 1930.

 

عن afaf

شاهد أيضاً

الإعلامي خالد الأمير الى المرتبة 45 ( 9 ) بهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي

مكة المكرمة – موقع مجلة نجمة السعودية _________________________________________ حينما يكون الجهد مميزاً , والعطاء فاعلاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *