” مجيء الصبح ” بقلم الشاعر حمد جويبر

وجاد ..

الصُّبحُ ..

يذكرني ملياً ..

 

يقول ألم تفكّرْ

بالحبيبةْ

 

فقلت له وفي عيني

امتلاءُ

من الدمعِ بغيبتها

الغريبةْ

 

لعل أتت ظروفاً ..

مُثقلاتٍ

 

تهادت فاعتقدتُ بها

مصيبةْ

 

سترجع فالحنين

بلالقاءٍ

 

يضرُّ المرء

والدنيا عجيبة

 

على رغم انفعالاتي

تطيبُ

 

وأذكرها تواسيَ

كالطبيبة

 

تركّز صمتي

الملهوف فيها ..

وأخشى أن أكون

بلاحبيبة

 

فيؤلمني انحسار العمر

صدّاً

وقلبي كم يفتّش ُ

عن نصيبه

 

على رغم التوافق

من قديم ٍ

أصبتُ .. بوعكةٍ

تبدو مريبة

 

أكلّمها المبانيَ

أرتجيها ..

وأشعر ..

أن لقيتها .. قريبة

 

يظنوني الجنون

أصاب .. عقلي ..

وحُمّاي ..

تزيد من الغليبة

 

آلا ليت الشمال

يكون عندي ..

أقبّلهُ .. وأحضنهُ

بطِيبه

 

وأخبره تسيّبها ..

كواني ..

أصبتُ ..

بلوعة الصبِّ

الكئيبة

 

إذا صادفتها أعلِم

هواها

بإني قد أعيش

بلاحبيبةْ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *