أيا موطنِي لكَ فيضُ الولاءْ
و نبضُ فؤادٍ بحاءٍ وباءْ
بِكَ السؤددُ الفذُّ يا موطنِي
بِكَ الفخرُ يشدو بروحِ الإباءْ
و توحيدُكَ النُّورُ للأمنياتْ
و ظَفْرُ الإمامِ أعادَ الحياةْ
فذِكراهُ يا موطنِي بهجةٌ
يُرددُها الكونُ بالأغنياتْ
وقادَ المسيرَ أُسُودُ العرينْ
حُماةٌ رُعاةٌ لهُ كلَّ حينْ
بِنهضةِ مجدٍ بها يَستنيرْ
وقُبلةُ بِرِّ بهامِ الجبينْ
وسلمانُ للحزمِ ليثُ الشَّرى
ينافحُ بالعزمِ حدَّ الثَّرى
بِحبٍ وعطفٍ يفيضُ نداهْ
و في ظِلهِ يستريحُ الورى
لِحافُ الأمانِ يَعُمُّ الوجودْ
لِهمةِ جُندٍ بِساحِ الحدودْ
وشتَّى الميادينَ يا موطني
تُسطِّرُ بالمجدِ لحنَ الخلودْ
وصرحُ الرؤى في بِناهُ يُشادْ
بفكرٍ طموحٍ مَداهُ اقتصادْ
محمدُ أنتَ الهُمامُ الأريبْ
تجودُ برأيٍ سديدٍ يُرادْ
أهيمُ ببحرِ الهوى والغرامْ
وأعزفُ وجدًا بثغرِ الغمامْ
لأنكَ أمنٌ أيا موطنِي
بِحُضنِكَ أحيا وفيهِ أنامْ