_أتانا العيد _ بقلم الشاعر د.عبدالله بن صالح الشريف

أتانا العيدُ بِشرًا فيهِ بُشرَى

وغنى الطيرُ في الأغصانِ فَجْرا

 

كأنَّ الطيرَ إذ يشدو سعيدًا

يُهنِّي كلَّ منْ يلقاهُ جهرا

 

فيا عيدَ السعادةِ أنتَ فينا

ضياءٌ شعَّ في الأرجاءِ نورا

 

تَغلغلَ في القلوبِ يُزيلُ مِنها

سَخَامَ الحِقدِ والأضْغانَ قَسْرا

 

يُعيدُ لنا ابتسامًا في وجوهٍ

غَدتْ بالحبِّ والأفراحِ نُضْرا

 

وقدْ وعدَ الإلهُ بعتقِ مَنْ هم

أرادوا مِنهُ توفيقًا وأجرا

 

فَصاموا شهرَهم ومضَوا بِليلٍ

قيامًا ، أو بآياتٍ وذِكرَى

 

فَمرَّ الشهرُ والأشواقُ فينا

تَلَهَّبُ في القلوبِ .. عساهُ دَهرا

 

بكينا فَقدَهُ كَبُكاءِ خِلٍّ

بَكَى خِلاَّ يُفارِقُه .. فَصَبرا

 

ويُسلينا فِراق الشَّهرِ أنَّا

سَنفرحُ بالجوائزِ حينَ تُجرَى

 

يُهنِّئ بعضُنا بعضًا بِوِدٍّ

خلالَ العيدِ والأفراحُ تَتْرَى

عن afaf

شاهد أيضاً

غرس الدعايم .. بقلم الشاعرة غزلان

    لوحة الذكرى  توالت  نور  شمس  ونصر دايم وكلمة التوحيد  قالت           انهضوا شدوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *