_أنت غيثي_ بقلم / د. غادة ناجي طنطاوي

كم أعشق المطر

ورائحة التراب بعد أن تمطر

فالمطر عندي

يعيد تعريف الحب الحقيقي

قبل أن يأتي يسبقه هتان..

مِثل سيل المشاعر التي تسبق الحب..

إن رحل يرحل بصمت..

يكون آخره كأول البكاء

يخنقنا بالصمت والكآبة !!

و أحب السهر والمشي وحيدة ليلاً..

لأن طيفك جريء !!

يزورني في منامي دون أن يستأذن!!

وتستهويني رائحة القهوة

في كل صباح

يشرق فيه عطرك علي

أنت غيثي..

نغم يعزف ألحان الهوى

اجعلني حديث قهوة

ينصت كل عاشق له بنجوى

إبنِ لي في صدرك مملكة عشق وغرام

عاصمتها شوق وساحلها هيام

لتصبح أنت الملك

وقلبي الشعب وحياتي المملكة

ولأكمل حديثي معك

مع شمس كل صباح

بحجة أن قهوتي مرة

وحديثك سكر !!

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نكتب ؟.. بقلم الكاتبة / وفاء بنت إبراهيم باعشن

  نحن نكتب لأن الله قد أقسم بالقلم و ما يسطرون , إذاً القلم لها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *