من سحر عينيك القصائد تنطقُ
برؤى المشاعر نظرة تتملقُ
سطرتها الشعر الذي تنماثه
عذب الشعور قصائدي تتألقُ
لك أحرف الأشواق قد سيرتها
نشوى الخرائد من رياضك تعبقُ
لتقول بعد مراحها في راحة
أني الأسير هوى ونحوك أعتقُ
رفقا حياتي والأماني والمنى
وحبيبتي شمس بغربي تشرقُ
يا أنت يا قلبي ونبضك وجده
وجميل إحساس أراك وأعشقُ
فأسلت متجهي تباريح الهوى
بمصب عهد بالوصال أفتقُ
مهما تعطلت الحروف تبدلت
لغة العيون متى إليك تحدقُ
أنا يا أنا في مقلتيك حكاية
بيديك أكتبها ولست أصدقُ
لأرى النهاية كالبداية كلما
روح السعادة بالمفاتن تحرقُ
يا من ملكت من الصبابة هائمي
وتقهقري ما عن وصالك أرهقُ
فرضيت ما يرضيك والحب اعتصى
ما العقل يدرج والفؤاد يحلقُ
لأراك في الأجواء ضاقت حيلتي
إن لم أكن طيرا فهل أتسلقُ
بالله قولي يا دليلي والهدى
أيضل عن فهم المشاعر منطقُ !!؟