_بلا عنوان_,, بقلم الشاعر موسى بن غلفان

( بوادي العين ) دمع العين يجري

يمازج ماؤه  المنساب شعري

 

وبعض الذكريات على انعدام

لها في المقبلات صروف دهر

 

بأرض الله يجري من وريدي

خرير الشعر في أنهار  حبري

 

فمنك إليك حالي قد توارى

كملح ذاب  تعريضا  بنهر

 

هنا   يا   هذه من  قبل  عام

وهبتك مهجتي وربيع عمري

 

لعلك تذكرين فلست أنسى

لقاءا  كان  يجمعنا   بطهر

 

سقى الله ( الردائم ) ضاحكات

ثنايا  الفل  تنثرنا  بعطر

 

يحيط بنا الشذا من كل صوب

ويعبقنا التراث  بكل فخر

 

تراثك داعب الإحساس حتى

وجدت النفس تحملني كطير

 

فحط الطير أغصانا تدلت

بأثمار المفاتن في تعري

 

من العينين أرويها وحسبي

أنا العطشان في لهف وصبر

 

فماء العين مثل وقود زيت

ينير مداركي بشموع فكري

 

ولست أرى السدود تعيق لكن

طريق الحب محفوف بمكر

 

حملن قصائدي وحنين ذكرى

تغشاها الشعور بكل وطري

 

و تشكو للمغيث الأرض غيما

تعند قحطها  موتا بهجر

 

وأعلم أنك الأشفى لسقمي

بغير الوصل لا أرضى بعذر

 

أنا يا نهل يحرقني سؤال

وصمت أنت في كبت وقهر

 

أواكب بالحضارة غير أني

أرى فيك الحضارة ومض سحر

 

مصادفة وقفت على طلول

لذكرى الأمس والأغلى بعشر

 

وفي الحالين يحملني عذابي

أنا المطعون في غدر وظهر

 

أقارع كأس أشواقي لأنسى

أانسى والمشاعر نخب صدري !!

 

هم يا نهل من كادوا لموسى

فكم آثرت عفوا رغم ضر

 

بلا عنوان لا أدري لماذا

يحار الوصل في كر وفر

 

فصام الصمت إلا عن هوانا

كحال الفعل لا يرضى بجر !!

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *