لوْ كانَ للنَّاسِ
حَظُّ في حَياتِهمُ
لكُنْتُ بالحظِّ دَوْمًا
أسْعَدَ النَّاسِ
تمْضِي الأَمانِي رُويْدًا
في مُخيِّلَتِي
كأنّها الهمْ..!
يشْكُو بُؤْسَ إِحْسَاسِي
( مابينَ غَمْضَةِ عينٍ
وانتباهَتِها )
تَمْضِي سَعادَتُنا
طَيْفًا كَوُسْواسِ
والنَّاسُ في الأرْضِ
محْزونٌ ومُبْتهِجٌ
وبيْنَ هَذا وهَذا
كُلُّنَا نَاسِي
كلُّ المَعَالِيْ
وإنْ أشْقاكَ مطْلَبُها
لاشَكَّ تُنْجِيكَ يوْمًا
وقْعةَ البأسِ