_عذرا أيها التائه في الحب_,, بقلم فاطمه ناصر

عذراً لورقة خضراء يانعة.

سقطت من غصنٍ لفرعِ شجرة لتقع بالأرض

 بدلاً من اللجوء

إلى راحة يدِ حبيب ما .!

 

عذراً لمن كتب ذكريات حبه

على حائط متصدع منهدم ..

وأزال الغبار آثار ذكرياته .!!

(وأصبحت طي النسيان)

 

عذرا لعصفورٍ جريح بريء

غٌدر به وسقطت حبة قمحهِ إلى شفاة وقلب من لا يستحقه..!!

 

وعذرا لكل نظرة عين

عشقت وتمتعت وسعدت

بكل لحظات الحب والرومانسية..

ولكنها نظرت إلى أملٍ بعيد

وباءت بالفشل..!؟

 

عذرا لكل الأحاسيس .. والمشاعر ..

والآهات ..

والعواطف ..

والإنفعالات ..

والهواجس .. والأفكار ..

التي كانت نابعة من قلبٍ

 جريءٍ .. صافٍ .. نقي ..

 حنونٍ وعطوف ..

 

عذراً لكلِ قلبٍ عاجزٍ ..

فاشلٍ .. قاسٍ ..

لا يعطي ولا يحن ولا يشعر

بمن حوله ..!؟

 

أخيراً ..

 لابد من التمسك بالذوق الرفيع في إختيار  القلب المعطاء

والحب الصادق ..

 

 

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *