_على هامشِ الذكرياتِ _ للشاعر عادل عباس

لي مــعَ ذاتِ العيونِ المبدعــةْ

قصــةٌ في الحبِّ كانتْ ممتعـةْ

 

الهــوى ياصاحبيي هذا الهــوى

رحــمَ اللـــهُ ،لنا،  مَـنْ شَرَّعَــــهْ

 

مثلمــا قـــالتْ سُليمى إنَّـــــــهُ

جســـدٌ بَـــالٍ يُنــاجي أدمعـــهْ

 

كنتُ فيها مــوجَ بحــــرٍ تـائــهٍ

ضَيَّعتْ سلمى بقلبي موقعَــــهْ

 

مهجتي ماتتْ وواراها الجَــوى

وتلاشتْ في الجهاتِ الأربعـــةْْ

 

قُتِــــلَ الحبُّ بقــلبي غِيلَــــــةً

لستُ أدري كيفَ لاقى مصرعَـهْ!

 

بتُّ والحســـــرةُ تكوي مهجتي

وسُليمى بالجــــوى مستمتعـــةْ

 

كيفَ أسلُـــوني بحبٍّ قـد مضى

باجتــــرارِ الذكرياتِ الموجعـــةْ؟

 

حيلـةٌ الولهـــانِ لاتُجـــدي معي

مثلما لم تُجْـدِ في الماضي معـهْ

 

مخطئٌ مَنْ ظـــنَّ أنَّ الحبَّ مِـنْ

بعـــدِهِ يلقى المحبــونَ الدِّعَـــةْ

 

شَتَّتَ البيـــنُ خيـــــالي ياتُــرى

هلْ أمَـامي فرصــةٌ كي أجمعَــهْ!

 

أمْ حيـــاتي غربــــــةٌ لا تنتــهي

في حيـــاةٍ لم تَعُــدْ فيها سِعَـــةْ!

 

كلَّمـا استلهَمتُ نجـــوى لحظــةٍ

أشعلتْهـا ذكريــــاتي معـمعـــــةْ

 

آهُ كـمْ كانتْ سُليمى في الهـوى

والنَّـــوى واللهــو أنثى مبدعــةْ!

 

تدَّعي النسيـــانَ لكــــنْ قلبَهــــا

في جحيمِ الشوقِ يبني موقعـهْ

 

قـلْ لهـــا يـاصاحبي ماضــــرَّها

لو غدتْ للعشـقِ مثلي مُولَعــةْ؟

 

ربَّمـا نغــــدو معــاني صفحــــةٍ

في كتـابي أو مِـــدَادَ المطبعــةْ

 

ولقـــد تجني بوصـلي راحــــــةً

مِــنْ وراهــــا لكلينــا منفعــــــةْ

 

ويحهــا لمَّـــا بفنجـــانِ الهــــوى

حـولتْ آهـــاتِ عشقي زوبعــــةْ

 

طحنتْ بالهجــــرِ قلبـاً عاشقــــاً

لم ينــلْ إلَّا ضجيــجَ الجعجعـــةْ

 

يارفيـقي في الهـــوى قاعــــــدةٌ

فَـرقَعَتْ أحــلامَ عشقي فَرقَعـــةْ

 

لم ينـــلْ وصـلَ الغواني بعــدهـا

غيــرَ صَــبٍ مُستكيــــنٍ إمَّعَـــــةْ

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *