أقالوا لن تزول ولو عمينا
ولو كنا الجنود المسلمينا
أيأسٌ في قلوب الخلق يجري
أراهُم فيهِ قومًا قانطينا
أتانا الدرسُ يحويه اعترافٌ
بِلَهجِ الكون ، أين المُنقذونا؟
ألا أين العوالم والتباهي
ومن يهديهمُ الفتحَ المبينا
أتى مانبتغيه بطيف ليلٍ
لينسج في الرؤى ماقد يقينا
يحيكُ زوالَهُ من ثقب نورٍ
سأُعلِنُ فيه(من لسعٍ شُفينا)
فأشرقتِ السماءُ بنور نصرٍ
أتى بالغيث يروي العالمينا
بأن الله ذو لُطفٍ وجودٍ
وأن الخلق عجلى بائسونا
وأن الله ذو بطشٍ وحِلمٍ
نجونا اليوم ، من ناجٍ يلينا؟
أرى يوم الزوال طيوف قومٍ
نسوا كوفيد مطموسًا لعينا
وهاموا في دروب التيه حتى
كأن لم يبصروا أمرًا حزينا
فطبع الخلق منسيٌّ وناسٍ
فمن سيذُكّر المخلوقَ فينا