_نظام كورونا الفعّال_ بقلم وفاء بنت إبراهيم باعشن

هل حقاً كانت أزمة كورونا…

عندما وجدت روحي وسط صفاء الذهن من مشاغل الدنيا لقد عشت أحلى أيامي وقت الحظر من التجمعات…

 لم أعلم أنني المسلّية رقم واحد لحياتي…

كنت متحمسة لاستقبال شتات أفكاري و أهدافي الضائعة و حذف العلاقات المؤذية بصمت و احترام…

حققت أغلب ما خططت له من قائمة أهدافي و هواياتي المتروكة…

قدّست جدول الحياة و علمت أهميته فقط بعد تخرجي من المدرسة…

لا نجاح دون تخطيط لغد أفضل و إنجاز يومي…

لقد عشت لحظاتي الجميلة في أزمة كورونا بامتنان لأنني اعتبرها نعمة من وعي و إدراك من الله…

لم أعلم أن سعادتي الحقيقية لم تكن يوماً في كثرة حضوري للمناسبات و الحفلات الصاخبة…

لم أعلم أن قضاء وقت مع الغرباء أقل تسلية من قضاء وقت خاص مع أشخاص يشبهوني و يحملون الخير في أفعالهم…

كانت مناعتي الحقيقية هي سعادتي بالمتاح قبل أخذ اللقاح…

 هل رضيتم بكل تغيير حصل أم رجعتم لسابق عهدكم…

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نكتب ؟.. بقلم الكاتبة / وفاء بنت إبراهيم باعشن

  نحن نكتب لأن الله قد أقسم بالقلم و ما يسطرون , إذاً القلم لها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *