_نهج الأحاسيس -.. للشاعر موسى بن غلفان

 لو كان في الحب عدل لاصطلت ناري

ولأهتدتها على الترحال أسفاري

 

حتى الكلاب التي هرت منبهة

قد اخرستها على الأبواب والدار

 

كيما  أرى الموت مقرونا بكفتها

حلم الحياة التي تاهت بأمصار

 

 ما كان سرا ولا كتمان مفتضح

يا من تريدينه في طي أغواري

 

كوني كما شئت واستعثي بعاطفتي

واستحكري الفكر في تصوير منهاري

 

يا جنة النار في ضدين فاتفقا

ضدي وما همني لولاك اشعاري

 

أصَّعَد النَفَس السامي بغير سما

كيما أحلقه في جوها الساري

 

آويتها الشعر والأنفاس فامترجت

مني الرياض التي لاذته أطياري

 

بعث نفسي التي قد بادلت وجعا

إياك يا لوعة الأشواق بالطاري

 

كالماء سر حياة الخلق كلهم

وأنت سر غرامي دون إنكار

 

بذلتك الروح بالأرياح حاملة

ثقلي على وهن الترحال إصراري

 

ورمت فيك الهوى صَدَّاح أغنية

أصدت تواشيحها من جبة الغار

 

أما عرفت بأن الحب يعقبني

مجنون نهلة  امشي عكس تياري

 

أين السلامة والأخطار محدقة

في مطلبي هلكا من دون مختاري

 

رسول شعري استقى من كذبة عذبت

فيها الذي نابني منها بإضمار

 

تكوثر الشعر في استعذاب ساقية

واعزوزفتها حزين اللحن أوتاري

 

فهل عسيت مضيا دون متبعي

نهج الأحاسيس في تثريب مشواري

عن afaf

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ ؟.. بقلم الكاتبة فائزة بحري

لماذا نقرأ ؟.. تصدر الأمر الرباني بقوله اقرأ أوائل ما أنزل على النبي الأمي صلوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *