فحول الشعر في ركب القوافي
ظهور الخيل بالسبق السنافي
اشق بها البحور إلى هداها
بدفة شاعر دون انحراف
على ما اشتهي دلت وذلت
لي الأرباح بالأمر الموافي
رقيق الشعر من عذب وفيها
من البوح المباح بكل صافي
لأبلغ مرفأ الأنثى اتجاها
على سفر الهلاك بلا انعطاف
أرى بر الأمان من الأماني
وامواج الحنان من المرافي
أكان يضل أحساسي كغيم
يصيب الأرض من بعد الجفاف
مشاعر شاعر أبلت ولكن
يموت الشعر في خدر العفاف
مخافة ربها فتصيب حدا
بمنهاري على شفة انجرافي
فيبقيها الحياء على حجاب
وفي شرف التقى دون اقتراف
ويبقيني الذي بالمثل منها
عن الحد المحرم بالحتاف
هي الأشعار لا لوم عليها
وإن ضلت عن المرعى خرافي !؟
وأم الفعل لا والله حشا
أحج البيت من دون الطواف !!؟