وفاتنة توسط بالحسينةْ
أرى بين النحيفة والسمينةْ
فسبحان الإله وقد براها
كنادرة من الأغلى ثمينةْ
ويلبسها الحرير على حريرٍ
تُزَيِّنُهُ وإن لبسته زينةْ
سَلَكْنَ معاطفا فيها كنهر
جراها رقة من فوق طينةْ
تَعَرَّجَها وعَرَّجَ في وريدي
بمنساب المشاعر في سكينةْ
كما لو اشتهي وجرى قريضي
على بحر الهوى لغة السفينةْ
تجدفها أحاسيسي انجذابا
هواها رحلة الشوق الرسينةْ
إلى أرقى النساء وما احتواها
كأحسن ما تكون الياسمينةْ
أيا بر الأمان لمن تهادى
رؤاها صدق عاطفتي الرهينةْ
فهل وَفَّتْ لمرفئها حروفي
من الأشعار لو عادت حزينة !!؟