لمّا رأيتُ الصدَّ في أفعالهِ
فيغيبُ عن فرحي وعن أحزاني
أدركتُ أن الأمرَ ليس بعائدٍ
وفسادهُ في القصد والأوزانِ
فطويتُ أغلى صفحة كانت لنا
وأبنتُ عن صدقي وعن ألواني
وحفرتُ عن جذر التواصل في الثرى
فقطعته لا زهرةَ الأغصانِ
كلُّ يسير كما يريد وينتهي
والكل عن تلك البسيطةِ فاني