وجعي هناك ..
تفرّقت أطرافهُ ..
وبدا البعادُ بطيفهِ .. يتوسّعُ
ويلوح كالليل الذي
لنجومهِ ..
غنّى ومن أشجانه ..
يتمنع
قاسيتُ املأ بالسماء
صحائفاً .. بلّورها
العذري لايتوجّع
يردي فضاي ..
فراشة ً مخذولةً ..
والأرج بين كفوفها ..
يتقطّع ..
أوّاه مالبثت يداه
غريبةً
إلا ودمعي بينها
يتسرّع
عند احتمال اليأس
تولد شمعةٌ
تبدي الضياء وليلها
يتجمع
فيعود ذلك الحلم
يقدح ظنهُ
خافت خطاه ُ
من الخيانة تُشرَعُ
لكنني هدأتّه كي
يرتوي ..
ويرى المدامع
بالنهاية .. ترتعُ
لن أجعل الحرمان
يورق همسهُ
فلكم ظللتُ بعهدهِ ..
أتوجّعُ