بقلم كاتب

عفاف عالم / موقع نجمة السعودية _____________________________ منذ 27 عاماً وهو يعمل جاهداً في المدارس الخاصة ومجال الميديا والفنون بشكل عام لإنشاء مدرسه “طولة” , له فلسفة وحالة خاصة قد تثير فضول البعض يرسم ليرسم فقط شارك من خلال اعماله في اهم المعارض التشكيلية بفرنسا وحصد الجوائز التقديريه وبرأيه .. …

أنا اللي ربي أكرمني ب أبو باصرار رباني على القران والسنة وعزة النفس وديني   على اني افتدي ارض ثراها ضم جداني هل العوجا هل التوحيد مات وهو يوصيني   رحمك الله يا مساعد بك المولى رفع شاني وبمعزي اخو نورة وهذا الامر يكفيني   بسادة مجد هذا العصر تاج …

شبعت  من الكلام  بلا  فعال فهذا الصدق من دون انفعال   هو الكذب الذي ما زلت صبرا وقد جاوزته حد احتمالي   ولا أدري لماذا كل هذا وحالي قد عرفت من المحال   أزيد تصبرا فتزيد ضعفا من الهم المكاهل كالجبال   ليبقيني الذي ما كنت أخفي وفاء الشعر في …

سهيل اليماني بتُّ ليلي أراقبه يخاطبني حيناً وحيناً أخاطبه   وليلي كساني بردة الفقد عنوةً لأبكي وتبكي مثل عيني كواكبه   وأَشرقُ بالأحزان حتى كأنني غريق غشاه الموج والبحر شاربه   أقلِّب كفيَّ الحزينين حسرةً ودمعي غداة البين سحَّت سواكبه   أضمُّ على حزني الأنامل لوعةً لأضرب صدراً قد جفوه …

لُغَةُ البَيانِ وجوهرُ التّبيينِ فِي كلِّ لَفظٍ بِالحُروفِ مُبينِ    لُغَةٌ لَهَا فَوقَ اللُّغاتِ مَكانَةٌ تَسمُو بِها فِي النُّطقِ والتَّدوينِ   شَرُفَت بِآيٍ فِي الكِتابِ مُسَطَرٍ لمَّا استَوَت بِبِنائِها وفُنونِ   مُتَحَدِيًا فِي كلِّ بابٍ مُعجِزٍ بَهَرَ العُقولَ فَسَلمَت بِيمينِ   وعَلا عَلَى الفُصَحاءِ فِي تبيَانِهِ فاهتَزَّ عَرشُ المُصقِعِ المَفتونِ …

مَن تلكَ في ثوبِ الفصاحةِ تَنطقُ   وجمالُها  بين العوالمِ يُشرقُ؟ تمشي على بعدٍ وفي أهدابها    حرفٌ على رغم الأسى يتألقُ تتراقصُ الكلماتُ حولَ جفونِها  وجبينُها تحتَ الأشعةِ يَعرقُ واستشعرتْ فَقْدَ الأحبةِ فانطوتْ  ألما وهذا الفقدُ شيءٌ مُحرقُ أخذتْ تُفكرُ في الزمانِ وأهلهِ  وزمانُها فوقَ المجرةِ مُعرقُ كانتْ على الأطلالِ يَندى …

أَنَا لُغَةُ الْقُرْآنِ ثَابِتَة  الْخُطَى                                           انا فَخْر  مَجْدِ طَيِّبِ النَّفْحَاتِ                                          أَنَا بَحْرٌ فِيهِ الدُّرّ  فِيض نفَائِس                                       حَدَائِق ضَمَّتْ أَبْدَعَ الْكَلِمَات                                       بَيَانٌ  وَسَحَرٌ وَاِتِّسَاعُ  مَعَارِفِ                                       وَآفَاق فِكْرِ  عَاطِرِ  النَّسَمَاتِ                                                انا شَمْس امجاد وَعُمْق مَدَارِكِ                                 مَشَاعِل  أَنْوَارٍ عَلَى الصَّفْحَاتِ                                           أَنَا اللُّغَةُ الْفُصْحَى …

لوْ كانَ للنَّاسِ حَظُّ في حَياتِهمُ لكُنْتُ بالحظِّ دَوْمًا أسْعَدَ النَّاسِ   تمْضِي الأَمانِي رُويْدًا في مُخيِّلَتِي كأنّها الهمْ..! يشْكُو بُؤْسَ إِحْسَاسِي   ( مابينَ غَمْضَةِ عينٍ وانتباهَتِها ) تَمْضِي سَعادَتُنا طَيْفًا كَوُسْواسِ   والنَّاسُ في الأرْضِ محْزونٌ ومُبْتهِجٌ وبيْنَ هَذا وهَذا كُلُّنَا نَاسِي   كلُّ المَعَالِيْ وإنْ أشْقاكَ مطْلَبُها …

تهفو على الأنسام ‏بحراً شاسعاً .. ‏فتورِّق  المطر النّدي .. خِضابا   ‏عند الهطول يصير ‏ثوب زفافها .. أرجاً ‏يهنّدمٌ للعروس .. سحابا   ‏هي جدة المشتاق ‏ألف حكايةٍ .. للحالمين  .. ‏وتسرق الألبابا   ‏طرقاتها كالنبض ‏يشبه خفقهُا .. شوق البعيد ‏إذا أطال غيابا

سودانُ أشرعةٌ  بها نتنفلُ فالنيل بين سمارها يتشكّلُ   محرابه الروحي زاد ترنّمًا .. وكأنه حُبٌّ .. بنا يتنزّلُ   في نبع طيبتهِ تطوف فضائلُ وترى المشاعر نحوه تتأمل ُ   لو كان للأنواء ألفُ سحابةٍ .. هطلتْ .. عليه ِ.. وصوتها يتعجّلُ