بقلم كاتب

أَيَا وَطَنٌ بِهِ الْأَلْحَانُ تشدو لَهُ فِي سَائِر الْآفَاقِ مَجْدٌ أيا وطن تَسَامَى للمعالي وَيَبْنِي عَزَّهُ جُّهْدٌ وَأُسْدُ نُجَدِّدُ بَيْعَةَ الْوَالِي وداداً وَفِي الْأَعْنَاقِ مِيثَاقٌ وَعَهْدٌ نُصٓافِحُ بِالْأَكُفِ جَمِيلٓ بذل رِبَاط مَحَبَّةٍ حَبْل يُمَدّ ونستبق الزَّمَانٓ بِكُلِ فَخْرٍ نُسَارِعُ لِلْعُلَا نَمْضِي ونعدو فميثاق وَعَهْدٌ يابلادي فِدَاك دِمَاؤُنَا وُالْكُلُ جُنْدٌ          

أيا سلمان تستبق التهاني   نبايعكم بحب وامتنان   وذكرى بيعة تسمو بفخرٍ   نموسقها حروفاً من جمان   أيا سلمان سيفك لا يلين   يسطره على الحزم اليقين   أيا سلمان مجدك في شموخ   يجلجل ساحه العزم المتين   وقامتك المهابة لا تحيد   قوافل مجدها جو وبيد …

أَسَدٌ هِزَبْرٌ حارثٌ لَيْثُ الشَّرى ‏ضَبِثٌ عَثَمْثَمُ ضَرْغَمٌ مَلِكُ الثَّرى ..   القولُ ما قال الإلـٰهُ و أحمدٌ و بِهِ مضيتم حاكمين على الورى ..   ‏و الأرضُ أرضُكَ لا أبا لأبيهمُ ‏و الحُكْمُ حُكْمُكَ ليس كِسْرَ و قَيْصَرا ..   ‏و النِّفْطُ نِفْطُكَ إن رَضِيتَ لَيَعْلُونَّ ‏و إن غَضِبْتَ …

ألا أيها المرجو قدراً وهيبة   لك الفصل والإقرار والنهي والأمر   ألا أيها المحبوب طبعاً وشيمةً   ففي قلب هذا الشعب يعلى لك القصرُ   هنيئاً لهذي الأرض اخلاص شعبها   هم الصدق والإيمان والسعد والبشرُ  

قم  واخطُ  فوق  النجم كالمصباح للمكسب        المرجو ِّ     والأرباحِ كفُّ المليك الشمسُ حول مدارِها تنقاد     كُلُّ      كواكب     الإصباحِ جئنا      نجدد      للولاء     عهودُنا ونبايعَنْ        سلمان     باستفصاح ومحمد    الوسميُّ     يُزهِرُ      ظِلُّهُ وولائنا    قد    خُطَّ    في    الألواحِ يانخبة    الأوطان     ياقوم    التقى يالُحمة        التوحيد        بالأرواحِ كفٌ      بكفٍ     والعهود    نصونها للدين         والأوطان     والإصلاحِ

سِتٌ   تمرُّ    و    خيرها   غطانا و   الكلُ   أصبح  عيشَهُ  رَحْبَانا   في  رحلةِ التجديد موطنُنا الذي نادى     بسلمانَ    الأبيِ    مُنانا   فهو   الذي   بذل  الكثيرَ  لأجلنا حتى  يرى  كلَ  الوجوهِ  حِسانا   قد   ساقهُ  الرحمن  غيثاً  مُنزلاً هيهات   قَطْعاً    أن  ترى  ظمآنا   فبحكمهِ   يسمو  البلادُ  شِعارها وطنٌ     يقوُدُ    برفعةٍ    …

نظرتُها    تحفةً     تستجمعُ   النظرا و   بالعيونِ   تدكُّ   القلب   والبصرا   جاءت  على  عجلٍ تُخفي مشاعرَهَا أعمالهُا   سبقت   أم   قلبُها   انفطرا   تُراقصُ  الخَصرَ  في غُنجٍ وفي ثقةٍ كأنها     مزنةٌ     تستقبل    ُالشجرا   قامت    بجولتِها    جادت   بنظرتها (ياصاحبي   أملاً  بالله  كيف  ترى)   حقيقةٌ    أنتِ   !!   إلا   أنَّ   غايَتَهَا مرت   بنا   …

دعيني في عذاباتي دعيني يزيد الأمر سوءاً أن تعيني   فمن يشقى بعقل ذي فضول يرى الدنيا تقود الى الجنون   ومن فتكت به سود الليالي فليس يسر بالصبح المبين   ومن قد خانه اصحاب عمر لسوف يريبه صدق الامين   ومن يبلى بغدر تلو غدر يرى كل الدروب الى …

عودي  حياتي  وأحضني المشتاقا عودي    وضمي    قلبي    الخفاقا   عودي  فاشواقي  تحارب  هجعتي والدمع     جاءكِ    هاطلاً    دفاقا   عودي  فقد  طال  الغياب  وهدني سهري    أطاردُ    طيفكِ   البراقا   مابال  طيفكِ  في  المنام  يزورني ولدفء     حضنيَ    خِلتُهُ    تواقا   هل  كان  أوفى  منكِ يا محبوبتي أم   كان   مثلي   لا   يطيق  فراقا …

دوائرٌ مُسحت ما بالها مسحت ‏وكان منظرها حسا وأشعارا ؟!   ‏هل كنت أتعبها نقشا ومسألةَ ‏أم قد أطلت مع التعبير أمتارا   ‏ما كنت أحرث أصحابي وأتعبهم ‏بل كنت أرجو من الأحباب أمطارا   ‏أم الأمور تناهت من قساوتها ‏وأصبح البيت بعد الطول أشبارا   ‏ليعلم الغيم أن الأرض …