بقلم كاتب

يمَّمْتُ حَرْفِي لِشَطْرِ الْبِيْتِ ألتَصق مُزَمّلا فِي  إزار ِ المَجْدِ أسْـــــــتَبقُ   أطُوفُ  مابينَ ساحاتِ الرؤى أملا للراحلينِ عنَ الفصحى و ما عشقوا   سَأسْتَعِيْرُ  المَعَانِي مِنْ منَابِعِــــهَا يامزنةَ الشّعرِ قُومِي قَدْ زَهَا الأفق   وَأَمْطِرينَا سَمَا الأَمْجَادِ  رَائِعَةً حتَّى يُضَـوِّعَ فِي أَرْجَـائِنَا العَـبَقُ   كَي نَسْتَعِيدَ البُطُولاتِ التِي سَلَفَتْ …

لُغَةُ البَيانِ وجوهرُ التّبيينِ فِي كلِّ لَفظٍ بِالحُروفِ مُبينِ    لُغَةٌ لَهَا فَوقَ اللُّغاتِ مَكانَةٌ تَسمُو بِها فِي النُّطقِ والتَّدوينِ   شَرُفَت بِآيٍ فِي الكِتابِ مُسَطَرٍ لمَّا استَوَت بِبِنائِها وفُنونِ   مُتَحَدِيًا فِي كلِّ بابٍ مُعجِزٍ بَهَرَ العُقولَ فَسَلمَت بِيمينِ   وعَلا عَلَى الفُصَحاءِ فِي تبيَانِهِ فاهتَزَّ عَرشُ المُصقِعِ المَفتونِ …

لِأَنَّكِ كُنْتِ الأَمْسَ أَضْحى غَدِي النُوْرا لِأَنَّكِ لِي فِي اللَّوْحِ قَدَّرْتُ مَقْدْوْرا   أَتَيْتُكِ بَاْكٍ مِثْلَ أُمِّي كَحَظِهِّا وَقَلْبُكِ بِي كَالأُمِّ لا زَالِ مَسْرُوْرا   خَرَجْتُ إلَيْكِ اللهُ يدري بِحَالَتِي بَأَنِّي أَرَى عَنْكِ الخُرُوْجَ اعْتَلَى السُوْرا   كَتَبْتُكِ لَوْ أَلْفَيْتِ بَيْنَ مَحَاجِرِي إذنْ كَالوَصَايَا العَشْر جِئْتُكِ مَبْهُوْرا   بَسَطْتُ إِلَيْكَ …

أيا سلمانُ تستبقُ التهاني نبايعُكم بحبِّ وامتنانِ   وذكرى بيعةٍ تسمو بفخرٍ نموسقُها حروفاً من جُمانِ   أيا سلمانُ سيفُكَ لا يلينُ يُسطِّرهُ على الحزمِ اليقينُ   أيا سلمانُ مجدُكَ في شموخٍ يُجلجلُ ساحَهُ العزمُ المتينُ   وقامتُكَ المُهابةُ لا تحيدُ قوافلُ مجدِها جوٌّ وبيْدُ   ونهرُ الجودِ فيّاضٌ ليَسقِي …

سالي .. بقصتها .. الأليمة لم تزل .. تبكي العيون .. وتُشبع الأحزانا ..   فالآنسة منشن .. تقيّض .. يومها وتريد منها ترفض السّلطانا ..   عند الثراء .. تمايزت .. بتعاملٍ أضفت عليها لوعةً ورِهانا ..   وبعيد .. والدها .. تبدّل حالها .. صارت تُخدِّمُ والأسى أبكانا …

الحياة هبة الرحمن . وجمال الحياه سوف يستمر سواء ابتسمنا او تألمنا . الصباح سوف يكون مشرق ويستمر باشراقه . والغروب سوف يكون مذهلا مهما طال انتظارة . والحياة سوف نعيشها  مهما غالبتنا من اوقات جميلة او مؤلمه . جمال هذة الحياة  الذي تجملها زخات مطر و تكسوه الوان الشجر …

تثير صبابتي و تطيل هجري و توقدُ نارها في جوف صدري   و تغريني بوصلٍ بيد أني أرى التسويف و الأعذارَ تسري   و ترفل في الدلالِ فلا تبالي و قد سلمتها يا قومُ أمري   مهفهفةٌ يغارُ البدرُ منها مرنّحةٌ و ربّ البيتِ تغري   منعّمةٌ أرقُّ من النسيمِ …

رسمتك بدراً أغرَّ الجبين و حولكِ عقداً من الياسمين   كتبتكِ شعراً ، عزفتُكِ لحناً وهبتك قلباً ، كواهُ الأنين   وأسكنت حبك بين الحنايا و ذاك – و ربي – قرارٌ مكين   تلظى فؤادي لهجرك ، عانى سهامَ المنيّةِ عبرَ السنين   يجيءُ خيالُكِ يشدو نغمْ فيرحلُ عني …

جودي بوصلي فالحياة تواصلُ وتجملي  بالشوق لحظة  أقبلُ   فإليك تحملني الأماني كل ما نادى   الشعور   برقة   يتبتلُ   ولتصدقيني جارة الوادي الذي باتت  على بطحاءه     تتمايلُ   أشواق موسى الواصلي مخافة أن لا يرجى في قبول يأملُ   وعليه صدمة موقف ذرفت به دمعات من تبكيه حين تُنَزَلُ   …

أهلاً .. صباح الحب .. عدت كويتنا .. تشتاق رجعة ركبكِ الميمونِ …   قد جئت تحمل بالصفاء محبةً .. وتزفهّا في حبنا المكنونِ …   يامن حملت الطيب كنت شعارهُ وجعلتهُ كحلاً لكل عيونِ